قصيدة بالفصحي يا ايها المعتلي صهوة حصانك العربي الاصيل هذا الذي جف في رئتيه الصهيل منذ عام ونيف منذ ان تغير الكم والكيف تذكر الآن أيها المشتت بين نارين ولاءين ايها المستحم بالزيف كيف أطبق الحزن طيرا كئيبا حين عصافير البراءة غادرت هذا الفضاء الوسيع الذي كان ملكا لها في لحظة نادرة ساحة تحتوي احلامها مسرحا للاناشيد التي ترسم القادم صبحا لها هل لان جوقة الانشاد كانت بغير عصا قائد لضبط النشيد ام لأن المغنين أسكرهم صوتهم فغاصوا بكأس اللحون فأمسي الغناء هباء ألف هل وهل حين السواد علي الساحة البيضاء أطل أيها المكتوي بنار التشظي ونار الذين أتوا من كهوف بعيدة ليكسروا بالعصي والشوم وسن الحجر رتم القصيدة ويصبغوا وجهك هذا البريء الذي لم يتعود يوما عليهم بسيل الوعيد الوعيد الذي ليس فيه نار القري لكنه يهيل عليك زجاج النوافذ هذا الوعيد الذي يضع العصافير في محنة الاختيار بين نارين ان تكف تماما عن الشدو او يقيم عليها حد ارتكاب الغناء بالكي كي تكف عن الشدو أيها الضائع بين لاء التردي في حفرة العار الذي ثرت يوما عليه ولاء تطفئ النار تلك التي قد تشب فتحرق فيك الوطن اذا كان مشهدك الآني يرقص فيه العدم ويلعب دور البطولة فيه العبث فالزم الآن دارك وابك خطيئة حلمك وانتظر فرصة قادمة ربما لن تجيء فاقصف الآن سن القلم واعتذر للذين استباحوك يوما لأنك بالحلم والحلم وحده طاولتهم ايها المعذب بالوهم هل أن أن تترك الأن صهوة جوادك بعد أن جف فيه وفيك ماء الحياة هل أن أن تترجل بعد أن فرض الادعياء عليك الوصاية وقطعوا عليك بالساق واليد والوجه كل السبل؟!