مغفور ترحالك فهذا حالك فامضي وحدك والليل الحالك لأوحالك أمسيتِ نسيا منسيا فحاذري مكر الدروب المساءات المهد الوسادات لن تهنأ بنوم أجفانك لك ما شئتِ زمام قلبي ملك مشيئتي امضي لحالك واعلمي ستأتين إلي قبل أن يرتد طرف العين ستأتين إلي ولا غرابة عاريةً إلا من وشم رسمي يجتر جسدك الهزيل همس كفي لن تكفي وا أسفاه أحبك ستزلزل أعتابي ويسمع نحيبك الصم باسمي فأنا من فتق بالعشق لسانك واصطبرت علي تهتهات الوجد فكانت أ ح ب ك في البدء وأجدتِ أنشدتِ القصيد شدوتِ ما أقتصدتِ في دروب قلبي حبوتِ تعثرتِ خطوتِ حتي صافح الردف الجدائل ولا حائل أمام الحسن فاندهشتِ ساعة الثغر ما باغت الثغر فامتعضتِ وعاد ملهوفًا ما اعترضتِ انتشيتِ تمايعتِ فاستزدتِ ستأتين إلي لأعيذك بتراتيل عشقي من وسوسة الفقد وحشة الوحدة أغواك الحسن الخوَّان فتمردتِ و أنا من أطلعك وضعت يدك علي مكمن الفتنة الكرز التفاح والزيتون والرمان اللجين والجمان أطلعتك علي باب الجنان العشب الندي زعفران سليل الأقحوان فاختلتِ تناسيتِ فررتِ فراشة ستأتين إلي لأعيذك كالأمسِ أزملك أخبئك مابين مسام جسمي أبعثك بنلوب إيزيس ناعسة إذا الأيام مستني سأصغي لعتاب القد الجيد أمات الحلم ؟ أوأدت عشقي؟! فأقم الليلة عرسي وبي أَسْرِ لسدرة منتهي العشق فهناك لاأحد سوانا يعكر صفو أنسي سوي آهات تسبق آهات فيهوي من علٍ إثمي يطيب بعد النحيب القلب وتسمو نفسي لاعليك حبيبتي أغواك الحسن فتجسدتِ سالومي وكنتُ أنا سِنِمَّارك تفوقتِ لاعليك حبيبتي فأنت كما أنت صغيرتي قديستي تميمة عمري فلا تأسَيْ