الليلة الأولي حين تنامين الليلة دافئة أطرافك تحت غطاء من قبلات ساخنة وأنامل في الحلم تداعب أجفانك لا تنزعجي فأنا رغم البعد أزين ثوب محبتنا بجنوني الليلة الثانية مازالت حارقة أنفاسي بين غصونك هل جففت دموعك قبل النوم وأغلقت نوافذ بواحك قد ترعي أفراح لقائي عشب الروح وأنت علي حافة حلم تضرب كفاك علي صدري بحنان وشفاهك تهمس بي ....... ثم تنامين وأجدل بعض ضفائرك الصفصاف علي عشبة روحي الليلة الثالثة في ليلة موت أخري ينسرب شعاع الشمس إلي أشجار التوت وأرضي باسمة للغيمة والبيت مضاء بالنعناع وظللك في الشرفة يكبر بالموت!! الليلة الرابعة كم مرة في إرسال الهاتف أطلقت سهام عيونك ثم بكيت؟ الليلة قارصة البرد وأجرام سمائك تكتب للشمس ونعناع الغرفة مذبوح بروائحه فضعي بارد أطرافك في بردة هذا العشق وشدي أنفاسي فوق سريرك أو أسلاك الهاتف الليلة الخامسة لا تبتهجي مثل فراشة ضوء إني أفرغتك من دفق الوجد وأروقه القلب وخففت حمول سفيني حيث تباطأ زخ العشق علي أشجار الروح وعشب البوح ويبست شرايني عفوا وثقت جزوعي بامرأة تجري!!!