شجرة صفصاف عند حافة جدول صغير وبساط من عطاء النهر يمتد كثوب من حرير كنا نلتقى هناك وشمس رائقة بلاضفاف وهمس كعزف الناي الحزين تسامرت شفاهنا دون قيد ولا قيود سعدنا بملتقى الأحبة وهمس الطيور حين يفيض العشق بأنامل شعر ثمل بنار الهجر أياما كنا نضحك فيها معا مثل شهقة الرضيع فى سرور كنا نمرح فيها على الأغصان مثل لعب الأطفال على الأرجوح وحروف محفورة من أسامينا وتمر بنا الأيام لمصير مجهول ومرت سنون وسنون وداخلنا حنين وشوق لطير الطيور وشجرة الصفصاف وبنت وولد واسم محفور تقابلنا مرة اخرى فى غفلة من الزمن على حافة جدولنا الصغير وعلى الملامح كهل وكهول رعشة فى اليد حفرتها السنون بريق عينين يسابق نشوة المشتاق مشتاق جاء من زمن بعيد تزدهر نشوتنا على غصون اللقاء تلاقت الأعين فى سؤال محفور كيف حال قلبك بعدى؟؟؟؟ تبدوا وكأنك لم ترانى وملء عينيك دموع!!!!! أنا حبيبى طيف من خيالات العشق الممنوع وهالة أنا من النور وقهر من الظلام المهزوم أنا الشاعرة التى تغنت بشعرها وبعشقك فى جنون فتحت عينيا فى عطشِ من حلم جميل وعينى تائهة لاتتبين بين الظلال وحبيب مجهول ولم أجدك حبيبى!!! ولا شجرة الصفصاف ولاجناحى الشوق وجدت قلبى بين بؤسى الهوى وخيال مهموم.