مهدي عاكف يقول «طز في مصر» .. ومرسي يدعي قتلة السادات للاحتفال بنصر أكتوبر أهانت جماعة الإخوان الإرهابية، المرأة وأنقصت من شأنها وتعاملها معها معاملة "السبايا".. فصلا عن قيام قادتها دعاة الدين، بالعديد من المغامرات النسائية المشبوهة، التي فضحت كذب تدينهم. كانت البداية في إحدي اللقاءات الرسمية، عندما قال وزير الإعلام الإخوانى فى ذلك الوقت صلاح عبد المقصود لمذيعة "أنتى اسئلتك سخنة زيك"، ومرة أخرى سئلته صحفية فى إحدى الحفلات فرد عليها "إبقى تعالى وأنا أقولك"، ما يؤكد الطريقة الشهوانية التى يتعامل بها قيادات الجماعة مع المرأة. وتعتبر الجماعة الإرهابية، أن الزواج من خارج الجماعة هو من الكبائر، وتأكد ذلك عندما كان القيادي صبحى صالح، ينتقد كل إخوانى يتزوج من خارج الجماعة قائلا :"امال دول نوديهم فين". وكشفت الفضائح الجنسية الكبرى، التى ارتكبها طارق رمضان حفيد مؤسس الجماعة حسن البنا فى الخارج، والذى قام باغتصاب عددا من الفتيات، وهتك أعراض أخريات، وتقبيله للسيدات فى الشوارع المظلمة. وكان القيادى محمد البلتاجى، يهين المرأة بصورة فجة، وتلفظ بألفاظ خارجة على الهواء فى إحدى اللقاءات مع الإعلامية منى الشاذلى.. وكان القيادى أنور البلكيمى يقوم بمغامرات نسائيه أعلى الطريق الدائري. يحاول قيادات الجماعة الإرهابية، إيهام المواطنين بأنهم يطبقون شرع الله، بزواجهم بثلاث أو أربع سيدات، ولكن الحقيقة أنهم يسعون لإرضاء شهواتهم.. كما أن العلمانية فى دينهم هى أن المرأة تخلع الحجاب. وبعيدا عن شهوات قيادات شهوات جماعة الإخوان الإرهابية الجنسية، كانت لهم شهوات أخرى سياسية يحاولون من خلالها الظهور وتصدر المشهد، حتى ولو كان على حساب الدين والوطن، عندما قال المرشد السابق للجماعة مهدى عاكف"طز في مصر".. بالإضافة إلى محاولتهم تدمير التراث بحرق المجمع العلمي، بهدف محو التاريخ والأوراق والوثائق التى تفضح الجماعة، ورغبة الجاسوس مرسى فى بيع قناة السويس لقطر. بعد وفاة مرسى داخل المحكمة بصورة طبيعية، بعد ما قام بإلقاء كلمة أمام القاضي وظهر بصحة جيدة، تحاول الجماعة الإرهابية لى لسان داعى الفتنة الإخوانى وجدى غنيم، أن مرسى قتل عمدا فى نفس التاريخ الذين يدعون فيه بأن مصر ابتليت به وبجماعته.. ولن ينسى التاريخ ما فعله الجاسوس مرسى، عندما دعا قتلة الرئيس الشهيد أنور السادات، للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر، وسط تكبير وتهليل، ولم يدع أبطال الحرب.