اعترافات قاتلة طفلها بشرم الشيخ: هددني بخطف ابني وتسجيله باسم زوجته الأخري فرميته في البحر! تجردت أم من كل مشاعر الأمومة والإنسانية.. صارت محسوبة على الأحياء بالأنفاس الخارجة من صدرها فقط، تفكر فى نفسها دون النظر لأحد، لم تفكر فيما يجلبه أفعالها الغريبة، فالجريمة التى ارتكبتها عمرها 3 سنوات.. بدأت عندما قررت إرضاء نزواتها دون النظر لأي شئ أخر، فأصبحت أما ولكن بلا قلب، السطور التاليةتحكي تفاصيل مثيرة، وحكاية والده المجهول، واعترافاتها. "دينا.ع" عمرها 26 عاما، من محافظة البحيرة، تحلم بالثراء والعيش الرغد، لا تحلم بالبقاء ببلدتها الصغيرة، تبحث بكل طاقتها عن حياة أفضل، دون النظر للمشروع وغير المشروع، قررت أن تترك قريتها الصغيرة وتنتقل بعيداً، باحثة عن حياة أخرى، كلها رفاهية، وبعد أيام من ترك منزلها وتواجدها بالإسكندرية، تعرفت على شاب وسيم، يمتلك المال والسيارة، يرتاد أحد الكافيهات الشهيرة،وبمرور الوقت عرض عليها الزواج العرفي، لم تترد فى الموافقه على طلبه، وبعدها أصبحت "دينا" حاملا تنتظر مولودها الأول، ولكن المشاكل كانت مستمرة، فقررت الابتعاد عن زوجها والانفصال، والذهاب لمدينة شرم الشيخ، لتسطر هناك النهاية البشعة. الجريمة انطلقت "دينا" بعد ولادة الطفل تبحث عن عمل، نجحت فى إيجاد فرصة عمل داخل أحد الملاهي الليلية هناك، أصبحت تعمل طوال الليل وتناست أنها أم لطفل رضيع، لم يتم تسجيل المسكين الصغير فى أوراق الدولة، ولا يمتلك شهادة ميلاد، يعيش وكأنه غير موجود، حالة من الاهمال كان يعيشها المسكين الصغير، ولكن بالرغم من الذل والاهانات لم يتخيل أحد ان نهاية الطفل الصغير ستكون هكذا! عاود زوجها القديم الاتصال بها، للاطمئنان على ابنه، فمنذ 3 سنوات والمشاكل لا تهدأ، يحاول أخذ الطفل لتسجيله، وهى ترفض بشدة، حتى بدأ يهددها بأنه سيأخذهمنها ويسجله باسم زوجته الثانية، جن جنونها، اخذت تصرخ في وجهه، وأغلقت الهاتف،ثم قررت التخلص من الطفل أزمتها فى الحياة، فهو غير مسجل فى دفاتر الحكومة، ولا يمتلك شهادة ميلاد، وبالتالي لا مانع من القاءه فى البحر! انطلقت نحو الشاطئ ليلا وبيدها الطفل الصغير، وقفت أمامه لتلقي عليه نظرة الوداع، فالمسكين لا يعلم ما سوف يحدث له، وبعد عناق استمر للحظات، القته فى البحر، لحظات معدودة كانت كفيلة بإنهاء حياته! وقتها عثر الناس على جثة الطفل، اخطروا الشرطة، انتقلت القوات إلي محل الواقعة، ولم يكن عسيرًا أن يتم كشف المجرم بفضل كاميرات المراقبة، وبتكثيف التحريات تبين ان المتهمه سابق اتهامها فى قضايا "سكر و ضرب وتحريض على الفجر"، ألقي القبض على المتهمة، حبستها النيابة على ذمة التحقيق. أغرب ما اعترفت به المتهمة، وكأنها لم تفعل شيئا، حين قالت، "أنا لم أخنق طفلي مالك قبل القاءه في البحر أمام شاطئ الفنار بمدينة شرم الشيخ، أنا غرقته بس"!