بدأ ولعه بالرسم منذ الطفولة، حيث بدأ يخط علي أوراق المدرسة أشكالا لكل ما يقابله في يومه، كان لمدرسيه نصيب الأسد من رسومه الساخرة، ثم لم يستطع أن يوقف نفسه بعد ذلك، فرسم كل ما وقع عليه بصره. بدأ جورج بهجوري الدراسة الأكاديمية في كليه الفنون الجميلة بالقاهرة التي تخرج منها ليبدأ دراسة جديدة في مدرسة الحياة، ثم يعود لصفوف الدراسة مجددا في كلية الفنون الجميلة بباريس قسم التصوير. عمل كرسام كاريكاتير منذ عام 1953 حتي عام 1975 في مجلتي روز اليوسف وصباح الخير، سافر إلي باريس في عام 1975، وأقام بها حتي عودته إلي القاهرة مرة أخري في تسعينيات القرن الماضي، أقام بهجوري عشرات المعارض في سائر أرجاء العالم فاز بجوائز كثيرة، منها الجائزة العالمية الأولي في الكاريكاتير في روما في عامي 1985 و1987. استيقظ حظ بهجوري منذ انتقاله إلي باريس في منتصف الستينيات من القرن الماضي، حيث منحته عاصمة النور الحرية التي طالما بحث عنها، حيث كان بمقدوره أن يرسم بحرية كل جوانب الحياة اليومية، وهو ما أبقاه في فرنسا ما يزيد علي 35 عاماً استطاع خلالها أن يسطر تاريخا حافلا بالإنجازات المهنية التي امتدت لأكثر من نصف قرن، اشتهر بنقده السياسي الساخر، فكان صوت الشارع المصري الذي يعبر عنه من خلال عدة مجلات.