أكد رئيس وزراء التشيك أندريه بابيش، أن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلي القدسالمحتلة. وقال بابيش خلال لقاء صحفي، في العاصمة براج »حكومتنا تلتزم بموقف الاتحاد الأوروبي، وبقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، ولا أحد في أوروبا يريد حاليا نقل سفارته، والتشيك لن تكون المبادرة».. ومن ناحية أخري، أكد مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية نبيل شعث أن المؤتمر الاقتصادي الأمريكي الذي سيعقد في البحرين الشهر المقبل مرفوض من قبل فلسطين. وقال شعث في مقابلة مع وكالة »سبوتنيك» الروسية »أقول لإخوتنا في الدول العربية... لو أن اجتماع البحرين كان عربيا أو فلسطينيا بحرينيا أو إسلاميا فلسطينيا لحضرت فلسطين وشاركت»، مضيفا أن المؤتمر هو جزء من الخطة الأمريكية للسلام لتسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة ب»صفقة القرن» التي تريد البدء بالجانب الاقتصادي قبل السياسي لتقديم »رشوة مالية للجانب الفلسطيني لكننا نرفض ذلك ولن نبيع قضيتنا». وأشار شعث إلي أن عدم حضور فلسطين للمؤتمر ليس موجها للبحرين إنما موجه للصفقة التي تبلورها واشنطن. ومن المنتظر عقد المؤتمر في المنامة يومي 25و26 ينويو المقبل وسط رفض فلسطيني ودعوات للمقاطعة.. من جانب آخر، قالت صحيفة »يديعوت أحرونوت» العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد الهدوء مع حركة حماس، خشية أن يؤدي انهيارها في قطاع غزة لمواجهة شاملة مع إسرائيل. وأضافت الصحيفة، أن نتنياهو يدرس زيادة كبيرة في قائمة السلع المسموح بدخولها إلي غزة، وتوظيف 5000 فلسطيني في محيط القطاع، وإنشاء عيادة لعلاج الأورام، وتخصيص غرف اجتماعات لرجال الأعمال من الجانبين، مؤكدة أن كل هذا لن يتم بدون دعم مالي عربي عبر ضغط أمريكي. وشهدت الحدود بين غزة وإسرائيل الجمعة يوما هو الأهدأ في الشهور الأخيرة من »مسيرات العودة». وأوضحت وزارة الصحة أن 16 فلسطينيا أصيبوا بقنابل الغاز وأعيرة مطاطية أطلقتها قوات الاحتلال قبل أن يتم علاجهم.