تحولت حياته ورحلته الفنية التي امتدت لأكثر من نصف قرن وعمره الذي أفني منه 83 عامًا إلي تل من القش طالته شرارة فاشتعلت فيه نار لا تنطفئ، وبات معها »وودي آلن»، وهو أحد أهم مخرجي هوليود، منبوذًا في شيخوخته بعدما تلطخ تاريخه بوصمة أخلاقية يصعب محوها، والبداية عند الناشرين. شجَّعت حركة »أنا أيضًا» أو »مي تو» ابنة آلن بالتبني »ديلان فارو» لأن تتهمه بالتحرش بها عندما كانت في السابعة من عمرها ودعمتها في ذلك والدتها الممثلة »ميا فارو» وكذلك ابنها وابن آلن »رونان فارو»، ورغم إجراء التحقيقات التي فشلت في إثبات التهمة التي أنكرها وبرّأته، لكن الأمر لم ينتهِ. هذه الاتهام الذي وُجِّه لآلن فتح الباب للبحث في علاقاته ببطلاته اللاتي اعتاد أن يكتشفهن في سن ما دون العشرين، وكانت المفاجأة أن العديد منهن أيّدن الأمر بالتصريح أو بالصمت وعدم الدفاع عنه وعلي رأسهن »سكارليت جوهانسون»، وجاءت أولي نتائج هذه الواقعة سريعًا بامتناع الناشرين عن إصدار مذكراته.