اطلقت منذ بضعة أيام دوائر تقليدية معادية لأذربيجان في الغرب حملة ضد البلد. وتخص حملة التشويه هذه نهائي دوري أوروبا لكرة القدم المقرر أن تستضفها باكو في 29 مايو. افادت اذرتلج أن عددا من الجهات بما فيها وزارة الخارجية البريطانية يتقدم بملاحظات لا علاقة لها مع الرياضة ومغرضة وشخصية بعيدة عن الحقيقة ساعية إلى تكوين فكرة لدى المجتمع الدولي تزعم بأن تنظيم مثل هذه الفعالية المهمة في أذربيجان غير مناسبة. وقد شهد المجتمع الأذربيجاني مرارا تنظيم دوائر أجنبية محددة معادية لأذربيجان مثل هذه الحملات المغرضة المنحازة ضد البلد عشية الفعاليات الهامة. وأصبحت أذربيجان عرضة لحملات تشويه منظمة منحازة عشية تحقيق مشاريع الطاقة والنقل المهمة وتنظيم فعاليات عالمية وفعاليات مسابقة الأغنية الأوروبية الاوروفيجن 2012م والنسخة الأولى من دورة الألعاب الأوروبية عام 2015م والنسخة الرابعة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي عام 2017م وغيرها. وما هي الادعاءات المطروحة حاليا من قبل هذه الدوائر؟ يبرز بعض من الدوائر مسائل حقوق الإنسان وسيادة القانون. ولكن أذربيجان قد برهنت مرارا أن هذه الادعاءات لا أساس لها كما أن مثل هذه الحالات توجد وبدرجة كافية في بلاد الغرب نفسها. ويزعمون أن نظام تأشيرة الدخول يثير مشكلة ولكن إجراءات تأشيرة دخول مسهلة تطبق في أذربيجان تدحض هذه المزاعم ظروف سانحة لكل مواطن أجنبي بالحصول على فيزا بسهولة. حيث تم تهيئة ولا أساس لادعاء كون أسعار الفنادق غالية أيضا لان باكو فيها فنادق تقدم أسعارا تبدأ من 20-30 دولارا وما فوقها وهي تستطيع استقبال عشرات ألالاف من المشجعين الرياضيين. وفيما يخص كون كلفة تذكرة الرحلة الجوية عالية فيجب القول بان الخطوط الجوية الأذربيجانية أذال تطبق أسعارا تبتدئ من أرخص الأسعار الممكنة في الطيران المدني الدولي في رحلات الإياب والذهاب باتجاه بريطانيا العظمى والأسعار التي تعرضها أذال أرخص من الأسعار الدولية الموجودة. ولا أساس للادعاء المتعلق بلاعب نادي أرسنال الارميني الأصل هنريك مخيتاريان لان قدوم هذا اللاعب الى أذربيجان لا مشكلة فيه وحكومة أذربيجان قدمت له ضمان الامن من الدرجة العليا. ومن المعلوم أن الرياضيين الأرمن سبق لهم أن زاروا أذربيجان وقد قام الرئيس إلهام علييف بتقديم الجوائز لهم ولم يسجل اي حادث او حال إساءة. فأذربيجان تعد من بين أكثر الدول ازدهارًا في العالم من حيث الاستقرار وانخفاض معدلات الجريمة ، كما يتضح فان هذه الادعاءات مغرضة ولا اساس لها من الصحة. وأثبتت أذربيجان في الأزمنة السابقة أنها قادرة على تنظيم أية من الفعاليات الدولية الكبيرة على المستوى العالي. وعندما حصلت باكو على حق تنظيم النهائي ما كان احد يعلم أن طرفي المباراة يخصان في نهاية المطاف بالانكلترا. ومن جهة أخرى فان التجربة تدل على أن طرفي النهائي في معظم الحالات يلعبان النهائي على بعد يزيد عن آلاف كم من اوطانها ولم نشهد مثل هذه الادعاءات وما نظمت مثل حملات التشويه هذه. ويعلم البريطانيون انفسهم جيدا أن مشجعين انكليز ميالون إلى الدرجة الكافية لاثارة فوضى واصطدامات واشتباكات داخل وخارج الملاعب ليسوا بضيوف مرغوب فيهم وعلى الرغم من ذلك أذربيجان جاهزة لحل جميع المسائل بالمستوى العالي وقد برهنت ذلك مرارا. ويشير كل هذا إلى أن الدوائر المهمة في الخارج قلقة من زيادة نفوذ أذربيجان في العالم ومن تحولها إلى مركز اقتصادي وسياسي وانساني عالي المستوى.. كما أن تقديم ادعاءات لا أساس لها عشية فعالية مهمة تالية لا يستهدف سوى تشويه سمعة أذربيجان الدولية. وقد اثارت هذه الحملة القذرة قلقا واستياء حادا لدى المجتمع الأذربيجاني كما كان سابقا. من الجدير بالذكر ان الممثل الرسمي لوزارة الخارجية في اذربيجان ليلى عبد اللاييفا قالت في تصريح لاذرتاج ان التوصيات التي قدمتها وزارة الخارجية البريطانية عشية المباراة النهائية لدوري اوروبا في باكو 29 مايو بشان السفر الى اذربيجان غير مفهومة ومدهشة. واضافت ان الامن والاستقرار دائما متوفران في اذربيجان فهذا البلد قد قام باستضافة العديد من الأحداث الدولية المرموقة ، بما في ذلك الأحداث الرياضية الدولية من بينها الألعاب الأوروبية الأولى ، وألعاب التضامن الإسلامي الرابعة ، وسباق الجائزة الكبرى لأذربيجان في الفورمولا 1 ، ومباراة كاراباخ-تشيلسي لكرة القدم ، التي عقدت في عام 2017 كجزء من دوري أبطال أوروبا. وقال الممثل الرسمي لوزارة الخارجية إن العديد من المواطنين الأجانب الذين وصلوا إلى الجمهورية لمراقبة هذه المسابقات الرياضية كانوا راضين عن النظام العام في أذربيجان ، وتوفير البيئة المستقرة والآمنة وعن التنظيم العالي المستوى لهذه المسابقات الرياضية واسعة النطاق