أفعل.. ما أشاء.. إن احلامى بريئة .. كالطيور.. إن أنفاس الصباح.. تبحث عن شعاع ... اتركينى أحلم ... أن تعودى من جديد ... ان نغنى.. ونقرأ الشعر سويا.. ونضحك فى المساء.. معذرة... يا سيدة الكون الممدود.. إلى مثواى... مصلوب فوق جدار الذكرى .. حبوب القهوة وأوراق الشاى ... رائحة البحر المشتاقة لأحضان الريح... كم كان جميلا هذا اليوم المشرق بالأصداف.. وجعلتِ قلبى وسادتك.. كالطفلة فى أحضان فراشتها.. نلتقط الصورة والصورة... وعيونك تضحك للأمواج.. ونغنى بصوت مبحوح نستلقى فوق رمال الشط المجروح .. تتذكرين من أنا ؟؟ تتذكرين من أكون...؟؟ أنا الذى أغرقت قميصه دموعنا.. من البكاء... عزيزتي.. اتركينى أفعل ما أشاء... اتركينى.. بين احلامى اغوص.. وبين عينيك أسبح... إن فى عينيك ... حياة الأبرياء... رمضان المهدى الأقصر