عاش السيد المسيح له المجد علي الارض أنساناً مثلنا في كل شيئ يتجرب يعطش يتألم يشتاق الي أحبائه ويبكي لمفارقتهم.. رآه اليهود فاحتاروا فيه.. فلأول مرة يروا أنساناً مثله لا يحتقر أحدا يتعامل مع الناس في حنان يأكل مع العشارين والخطاة لكي يغير سلوكهم.. تعاليمه غريبة ولكنها سهلة ومفهومة من الجميع فهو يكلمهم من واقع بيئاتهم بأمثال من عندهم لم يرفض أحدا أقبل إليه.. لذلك أينما ذهب احتشدت الجماهير كلها حوله وكانوا لا يهتمون بآخر سواه عندما يسمعونه لا يهتموا بالجوع أو العطش الجميع بلا استثناء الكبار والصغار، الرجال والسيدات الاصحاء والمرضي الكل يطلب ان يلمسه وينال منه بركة ليقضي له طلبه أو احتياجاته مهما كانت صعبة..فقد أظهرت القيامة النصرة علي الموت وظل القبر الفارغ الوحيد في العالم دليلاً علي الانتصار فهو حي وغالب.