(....قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ، قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ، إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ) صدق الله العظيم صدمة بالغة أصابت الحاقدين والحانقين والكارهين لمصر بعد الإقبال غير المسبوق علي المشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وكانت تيرورست رايتس ووتش (هيومان رايتس ووتش سابقا) قد استبقت هذه الأحداث العظمي في مصر بمطالبتها الكونجرس الأمريكي بالتدخل والضغط علي الرئيس عبد الفتاح السيسي لإلغاء الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وأنا هنا أتساءل كيف لمنظمة مشبوهة مثل هذه المنظمة التي لا تهتم إلا بحقوق الإرهابيين أن تتدخل في إرادة الشعب المصري وتستغل التنظيمات الإرهابية وعلي رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي الإجرامي الدموي في تنفيذ أجندتها التخريبية والهدامة؟.. ألا تعلم هذه المنظمة المشبوهة أن التعديلات الدستورية لا تصدر بقرار رئاسي وإنما باستفتاء من خلال الشعب المصري العظيم؟ ألا تعلم هذه المنظمة المشبوهة أن التعديلات الدستورية تشمل أكثر من 17 تعديلا، هذا فضلا عن استحداث سبع مواد جديدة خاصة بإنشاء مجلس الشوري؟ ولأن هذه المنظمة المشبوهة أصابها الغباء والحول فقد قصرت التعديلات الدستورية علي فترة الرئاسة ودور القوات المسلحة وبدوري سأتغابي وسأتعامي وأسير معها في غيها وأقول لها ألا تعلمي أن مصر ذات حضارة متفردة في العالم يمتد تاريخها لأكثر من سبعة آلاف عام؟.. لقد بدت البغضاء من أفواههم لأنهم رأوا رئيسا لا يتطلع إلي مجد شخصي وإنما كل همه هو مجد بلاده ولن ينجح أهل الشر في استخراجه لمعارك جانبية لا ناقة لمصر أو جمل فيها. وإنما الهدف منها. هو القضاء علي قوة مصر لصالح قوي الشر!. وقبل أن أختتم كلمتي أوجه رسالة لهذه المنظمة المشبوهة وأمثالها، لقد انتصرت إرادة الشعب المصري علي إرادة المخربين والهدامين الذين يعملون وفقا للأجندة الصهيوأمريكية وقوي الشر ويؤرقهم أن تكون مصر بلدا قوية مستقرة آمنة.