إعلان القاهرة يدعو الجميع للالتزام بتنفيذ الإعلان العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة تيمور: نطالب الدول باحترام التزاماتها وحماية المهاجرين الذين يفقدون حياتهم في البحر المتوسط اختتمت المنظمة الدولية للهجرة فعاليات مؤتمر حول "الهجرة الدولية.. الرؤية والتحديات"والذي نظمته العديد من المنظمات العربية والدولية والاقليمية ،بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ،تحت رعاية جامعة الدول العربية . من جانبه أكد المستشار الدكتور تيمور مصطفي كامل رئيس الجمعية المصرية للقانونيين الفرانكفون، أنه من الضروري علي جميع الدول الالتزام بتنفيذ الإعلان العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، بمراكش، بطريقة منسقة ومنظمة بالتحديد والتعاون بين كافة الدول والمنظمات الدولية والأطراف المعنية. وتابع: "نشجع كافة الدول علي إدخال تشريعات أو تطوير تشريعاتها، بهدف احترام الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الانساني، وفي نفس السياق الخاص بدول البحر الأبيض المتوسط، وبالنظر إلي العدد الكبير من المهاجرين الذين يفقدون حياتهم في مياه البحر، فنحن نطالب الدول باحترام التزاماتها الدولية وتكثيف جهودها في حماية حياتهم والحفاظ عليهم، ونناشد الدول باتخاذ كافة الاجراءات والسماح لمن يطلب اللجوء ويكون مستوفي لشروطه، أن يستمتع بالحق، ونحن نطلب أيضا من الدول تطبيق اجراءات فعالة خارج حدودها الاقليمية في حالات محددة جيدا، لضمان المسكن والمأكل والمساعدة". ،مضيفا "نحن نشجع الدول والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص علي توفير المساعدة الأساسية للحياة الإنسانية وخاصة في اطار من الابتكار والتخيل والتطوير". ، مؤكدا علي الارتباط الوثيق بين اعلان مراكش وأهداف التنمية المستدامة 2015-2030، مطالبا بدعم الجهود لوضع هذا الحق وهذه الأهداف موضع التنفيذ. وناقش المؤتمر عدة نقاط وقضايا هامة،من بينها: الاتفاق علي الاعلان العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، حيث عقد ورشة عمل حول هذا الموضوع تحت رئاسة المستشار الدكتور تيمور مصطفي كامل، رئيس الجمعية المصرية للقانونيين الفرانكفون، كما حضر الجلسات كل من أحمد أبو الغيط - الامين العام لجامعة الدول العربية ، والوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، كما تضمنت الجلسات رسالة فيديو لأنطونيو فيتورينو - مدير عام المنظمة الدولية للهجرة وكذلك كارميلا جودو - المديرة الاقليمية للمنظمة الدولية للهجرة، فيما تضمنت الجلسات مناقشات للدكتور عبد العزيز التويجري - المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. وناقش المشاركون ردود الفعل المختلفة للدول علي تدفقات الهجرة، وأسس الاتفاق العالمى للهجرة، وتطور الاتفاق العالمي: من اعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين 2016 وحتى اتفاق مراكش العالمي المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحتوى ونطاق التزامات الاتفاق العالمي، وتحديات الاتفاق العالمي عند تبنيه، ووجهات النظر المختلفة ما بين الاتحاد الأوروبي و جامعة الدول العربية، وغيرها من الموضوعات. كما تضمنت الفعاليات ورشة عمل ،عن الخبرات و الترتيبات الاقليمية و دون الاقليمية، بمشاركة البروفيسور طيب باكوش، الامين العام لاتحاد المغرب العربي، ونديورو ندياى، نائب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة سابقًا. كما ناقش الحضور أيضا اتجاهات الهجرة في قارة امريكا الشمالية، والهجرة من والى منطقة البحر الكاريبى، وتحدث فيها مولرى مونديليس، محاضر القانون الدولى فى جامعة كيبيك فى مونتريال و فى جامعة شيربروك. كما تناول أيضا حرية الحركة في منطقة شنجن وداخل الاتحاد الأوروبي، وتحدثت خلالها كلوديا مارينارو، عضو بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر. فيما عرضت احدي الجلسات،"تحديد الدولة العضو المسئولة عن النظر في طلب الحماية الدولية في مواجهة الحقوق الأساسية: مثال الاتحاد الأوروبي، وتحدثت فيها فاطمة شاوشي، قاضي بالمحكمة الإدارية بلوكسمبورج، وحول "تجربة التعاون الفرنسي الافريقي" تحدث موسى زكى، المدعي العام لجمهورية النيجر. وتناولت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الحديث حول محور "الشريعة، والهجرة واللاجئين"، وتناولت المستشارة لبنى عزام عضو إدارة شئون اللاجئين والمغتربين والهجرة بجامعة الدول العربية موضوع الهجرة في الدول العربية. ،فيما تناولت ورشة العمل الرابعة: "الاطر القانونية والمفاهيم الجديدة للهجرة الدولية"، وتحدثت فيها رئيس الجلسة: كريستين ديسوتش، المفوض السابق لمنظمة السلام الديمقراطية، وحقوق الانسان للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، والدكتورة ايرينا زلاتسكو، أستاذ فى المدرسة الوطنية للعلوم السياسية والإدارة العامة فى بوخارست – رومانيا، وتناولت الورشة أيضا الاتفاق العالمي للاجئين نحو تقاسم الأعباء والمسئوليات، وتحدث بها قيدار أيوب - مسؤول أول التنسيق الإقليمي بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جامعة الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة. جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي حول "الهجرة الدولية – الرؤية والتحديات"، نظمته الجمعية المصرية للقانونيين الفرانكفون ، وتحت رعاية جامعة الدول العربية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والمنظمة الدولية للفرانكفونية، والمنظمة الدولية للهجرة، والسفارة الفرنسية بالقاهرة . بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس الجمعية المصرية للقانونيين الفرانكفون، في الفترة من 21وحتي 23من أبريل الجاري 2019،والمعهد الدولي للقوانين ذات الطابع الفرنسي ، بحضور السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه وقد تمت هذه الأعمال تحت رئاسة المستشار الدكتور تيمور مصطفى كامل. ،كما تم تكريم ذكرى الدكتور بطرس بطرس غالي الرئيس الشرفي للجمعية المصرية للقانونيين الفرانكفون، وقد شارك في المؤتمر العديد من رجال القانون واساتذة الجامعات وبمش وبمشاركة العديد من ممثلي المنظمات الدولية العربية والاقليمية وقد قاموا بتقييم إعلان مراكش العالمي للهجرة الأمنة والمنتظمة والمنظمة،والبحث عن كيفية تعريف طريقة للتمكن من مواجهة التحديات الكبيرة للعالم الأن بحضور وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم‘عدد من الشخصيات العامة والبارزة.