عناصر من الجيش الوطني الليبي تلوح بعلامة النصر خلال معارك فى طرابلس كشف اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن المعارك الجارية في طرابلس أوشكت علي تحرير محور جديد »خلال الأيام المقبلة» من قبضة الميليشيات والجماعات الإرهابية والمتطرفين. وكان المسماري قد كشف خلال الأيام الماضية عن تمكن الجيش من السيطرة علي 7 محاور في العاصمة في اطار معاركه لاستعادة طرابلس من سيطرة المليشيات الارهابية المتحالفة مع حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج. وكان الجيش الوطني الليبي قد كثف هجماته الجوية، في إطار العملية التي سماها »طوفان الكرامة». ويعتقد محللون أن يكون المحور الثامن هو مدينة سرت الساحلية التي تقع في وسط ليبيا وتسيطر عليها ميليشيات من مدينة مصراتة القريبة منها بغرب البلاد، والمتحالفة مع ميليشيات أخري في طرابلس. وتزامنا مع انطلاق معركة العاصمة، هرع بعض من ميليشيات مصراتة إلي طرابلس، علي متن شاحنات صغيرة محملة بمدافع رشاشة. ونقلت »سكاي نيوز» عن محللين ان معركة سرت قد تكون هي المحور الثامن الذي قصده المسماري بحديثه الأخير وقد تخفف من وطأة العمليات العسكرية في طرابلس، وتربك تحرك ميليشيات مصراتة، وبالتالي إضعافها. من ناحية أخري، قال تقرير لرويترز ان ظهور متشددين بين صفوف المليشيات المتحالفة مع السراج يدعم اعلان الجيش الوطني الليبي عن مساعيه لتطهير طرابلس من المليشيات المتطرفة. وأشار التقرير إلي »صلاح بادي» القيادي في ميناء مصراته القريب والذي له صلات بمتطرفين »وربما هو نفسه له طموحات في السيطرة علي طرابلس».وأظهرته مقاطع مصورة وهو يوجه المقاتلين علي خط المواجهة. في الوقت نفسه هاجمت قطر المشير حفتر داعية إلي فرض حظر للسلاح علي جيشه وانسحابه من المناطق التي سيطر عليها. جاء هذا بعد أيام من اتهام الجيش الوطني الليبي قطر وتركيا بتقديم دعم مادي وعسكري للمليشيات الارهابية التي تسيطر علي طرابلس.وحاول السراج من جهة أخري اقناع الدول الأوروبية بدعمه في المعركة، قائلا لصحيفتين ايطاليتين أمس ان الحرب في ليبيا قد تدفع أكثر من 800 الف مهاجر نحو السواحل الأوروبية.