أحمد أثناء إعداده المشروبات علي بعد أمتار من المتحف المصري وبمقابلة ساحة مجمع التحرير يقف أحمد عبد الله صاحب ال35 عام بمعداته البسيطة دراجة وفحم وأكواب ورقية وبن وبعض من معدات مشروبات الكافيين المختلفة ليكون منهم مشروعه »قهوة العجلة» لتقديم المشروبات الساخنة للمواطنين . تحدث أحمد بفخر عن رحلته وقال »مللت من العمل الوظيفي الروتيني بعد 10 سنوات في مجال »اللوجيستك» وصلت خلالها لدرجة مشرف عام فجمعت كل هواياتي في مشروع، وأعشق إعداد القهوة وركوب الدراجات واستخدام الفحم فجمعتهم لأعد مشروعي من خلالهم والوقوف في ميدان التحرير يوميا منذ أكثر من عام وأعد القهوة بجميع أنواعها التركي والعربي والسوداني». مجهود أحمد لا يذهب هباء فبعد أكثر من عام أصبح له عميله الخاص الذي يستهدفه دون غيره في منطقة وسط البلد وينال ثقة زبائنه غير الدائمين من الأجانب.. ويقول أحمد الذي يؤمن بأن جميع رجال الأعمال بدأوا مثله من الصفر إنه لن يكتفي بهذا الحد في مشروعه الخاص وأنه يأمل في إنشاء أكبر »كافيه في مصر».