احتفلت شركة جهينة - الراعي الأول والرئيسي لمؤسسة بهية -بمرور أربعة أعوام علي الشراكة مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان. وقد جاءت رعاية الشركة لمؤسسة بهية انطلاقاً من دورها المجتمعي الذي يهدف إلي نشر الوعي الصحي ودعم المبادرات المثمرة. وفي هذا الإطار أعلنت جهينة عن تجديد عقد رعايتها لمؤسسة بهية لعامين مقبلين استكمالاً للنجاحات السابقة. وقد علقت بسنت فؤاد - رئيس العلاقات الخارجية بشركة جهينة» قائلة لقد تبين في السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بشكل كبير وهو ما حتم علي شركة جهينه أن تستمر في دعمها لمؤسسة بهية من خلال العديد من القنوات التي لم تنحصر فقط في الدعم المادي ولكنها امتدت أيضاً للدعم المعرفي. ففي ظل قلة الوعي بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، كان علينا المساهمة في تسليط الضوء حول أهمية الكشف المبكر والتأكيد علي ارتفاع نسب معدلات الشفاء في حالة اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر. ومن هنا قمنا من خلال شراكتنا الرائدة مع مؤسسة بهية بالعديد من الندوات التوعوية والمبادرات والحملات التي تهدف الي رفع مستوي الوعي بشأن الكشف الدوري أو المبكر أو علي صعيد تحفيز كل أطياف المجتمع لدعم المؤسسة في أهدافها النبيلة». وأضافت فؤاد: »دعمنا لمؤسسة بهية هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة التي تتماشي مع أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة وبخاصة الهدف الثالث حيث ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية في جميع الأعمار.» ومن جانبه توجه الدكتور محمد عمارة -مدير عام مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان - بخالص الامتنان لشركة جهينة لدورها الداعم للمؤسسة مؤكداً أن الشركة لم تتأخر يوماً عن تقديم الدعم علي المستوين المادي والمعنوي وهو ما يعكس اهتمام القطاع الخاص بتنمية صحة أفراد المجتمع. واستطرد أن المستشفي ملتزم بالاستمرار في مواكبة أحدث التطورات في هذا المجال وتطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية في التشخيص ووسائل العلاج. ونوه عمارة إلي أن مؤسسة بهية قامت بعلاج أكثر من 4899 محاربه منذ تأسيسها عام 2015، إلي جانب إجراء زيادة اعداد المحاربات في بهية لتصل الي 77 ألفا للكشف المبكر منذ افتتاح المركز حتي الآن. كما استطاعت المؤسسة تقليص قوائم الانتظار من خلال زيادة ساعات العمل وعدد الأطباء وتجهيز المستشفي بأحدث الأجهزة مع تحقيق معدلات متقدمة فيما يتعلق بالجراحات والكشف المبكر، حيث وصلت الحملات التوعية فيما يقرب من 200 حمله توعية في مختلف محافظات مصر. وألمح عمارة عن خطوات بهية والمشروعات المستقبلية التي تسعي المؤسسة إلي القيام بها في الفترة المقبلة والتي يأتي علي رأسها إنشاء أول مستشفي متكامل لعلاج السيدات من مرض السرطان بمساحة 4 آلاف متر مربع بمدينة الشيخ زايد مزودة بأحدث الأساليب الطبية العالمية.