اعلنت مؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدى بالمجان انها قامت بعلاج أكثر من 4899 سيدة محاربه مصابة بسرطان الثدى منذ تأسيسها عام 2015، والكشف المبكرعلى 77 ألف مريضة خلال 4 سنوات فقط . كما استطاعت المؤسسة تقليص قوائم الانتظار من خلال زيادة ساعات العمل وعدد الأطباء وتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة مع تحقيق معدلات متقدمة فيما يتعلق بالجراحات والكشف المبكر، حيث وصلت الحملات التوعية فيما يقرب من 200 حمله توعية في مختلف محافظات مصر. واوضح الدكتور محمد عمارة -مدير عام مركز بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان المشروعات المستقبلية التي تسعى المؤسسة إلى القيام بها فى الفترة المقبلة والتي يأتي على رأسها إنشاء أول مستشفى متكامل لعلاج السيدات من مرض السرطان بمساحة 4 آلاف متر مربع بمدينة الشيخ زايد ، مزودة بأحدث الأساليب الطبية العالمية المتبعة وتضم أمهر الفرق الطبية المتخصصة ، لتحقيق أعلى معدلات الشفاء. كما ستضم المستشفى الوحدة الثالثة للاكتشاف المبكر والعلاج الإشعاعي لاستيعاب عدد أكبر من السيدات ، فضلا عن العمل على زيادة ساعات العمل بالمركز والطاقة الاستيعابية لتضم أعداد أكبر من المريضات. وأشار إلى أن المؤسسة تعمل من خلال مؤتمرها الطبي السنوي بمشاركه عدد كبير من الاطباء المتخصصين من الجامعات المصرية ومعاهد الأورام من خارج مصر على لمناقشة الأبحاث وآخر ما توصل له العلم في هذا المجال. فضلا عن المشاركة بأبحاث علميه عن سرطان الثدي في أكبر المؤتمرات العالمية في أمريكا وأروبا ، كما تستهدف ايضاً التوسع في "بهية أكاديمي" لتدريب عدد كبير من المتدربين المصريين، والأجانب الخريجين، والطلاب على الإجراءات الطبية والإدارية والجودة الشاملة في مختلف الاقسام بمستشفى بهية. كما ستقوم بالتوسع في مجال البحث العلمي حيث تمتلك المؤسسة مركزاً بحثياً معتمداً من وزاره الصحة المصرية ويستقبل أبحاث متعددة لنشرها في مجلات علميه وذلك بالتعاون مع المركز القومي للبحوث وعدد من الجامعات المصرية .. جاء ذلك خلال احتفال شركة جهينه بمرور أربعة أعوام على الشراكة مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان. وقد جاءت رعاية الشركة لمؤسسة بهية انطلاقاً من دورها المجتمعي الذي يهدف إلى نشر الوعي الصحي ودعم المبادرات المثمرة. وقد اشارت بسنت فؤاد رئيس العلاقات الخارجية الى ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بشكل كبير خلال السنوات الماضية وهو ما حتم على شركة جهينه أن تستمر في دعمها لمؤسسة بهية من خلال العديد من القنوات التي لم تنحصر فقط في الدعم المادي ولكنها امتدت أيضاً للدعم المعرفي مشيرة الى قلة الوعى بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، لذا كان علينا المساهمة في تسليط الضوء حول أهمية الكشف المبكر والتأكيد على ارتفاع نسب معدلات الشفاء في حالة اكتشافه وعلاجه فى وقت مبكر . ومن هنا قمنا من خلال شراكتنا الرائدة مع مؤسسة بهية بالعديد من الندوات التوعوية والمبادرات والحملات التي تهدف الى رفع مستوى الوعي بشأن الكشف الدوري أو المبكر أو على صعيد تحفيز كافة أطياف المجتمع لدعم المؤسسة في أهدافها النبيلة