عادة ما تكرم المرأة المصرية في مارس من كل عام بمناسبة اليوم العالمي للمرأة واليوم العالمي للمرأة المصرية ويلتف المجتمع كله حول الأمهات في محاولة لرد جميلها وتقديرا لتضحياتها وتحملها المسئولية تجاه أسرتها وتجاه المجتمع.. أمهات الشهداء الصابرات الصامدات المحتسبات الكاتمات الدموع - وهل يذرف الدمع علي أغلي من ابن شاب- لكن (الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون) والدور الذي لعبته المرأة المصرية ومازالت - سواء المرأة البسيطة التي نجحت في أن تكون سيدة أعمال بمشروع صغير أو المرأة المتعلمة التي وصلت إلي أعلي المناصب بكفاءتها فأصبحت تمثل 28% من المناصب القيادية في الحكومة وتستهدف الوصول إلي 43%، نجاحات أخري حققتها المرأة فحققت أكبر نسبة في البرلمان منذ نشأته فدخلت 89 نائبة بنسبة 15% وهي نسبة غير مسبوقة كما ضمت الحكومة لأول مرة 6 وزيرات مجتهدات في المجالات الصعبة التي يعملن بها، وفي احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية أسبغ الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الصفات علي المرأة المصرية تليق بمكانتها وكفاحها عبر التاريخ وتبسط في حديثه مع الأمهات المسنات تقديرا منه لدورهن العظيم ومع التقدم الذي تحقق في مسيرة دعم وتمكين المرأة ووصولا لمجتمع تسوده العدالة والإنصاف وجه رئيس الجمهورية الحكومة لدراسة سبل مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل في ظل حماية اجتماعية لها ووضع التشريعات لمقاومة العنف ضد المرأة ووضع التشريعات للحد من ظاهرة الغارمات وتشجيع المرأة علي المزيد من المشاركة السياسية وتعديل قانون الخدمة العامة لتأهيل الفتاة لسوق العمل.. تحية للمرأة المصرية العظيمة كل يوم من أيام السنة لا في مارس فحسب.