ننتظر الكثير من القمة العربية التي تعقد اليوم بتونس.. نتوقع ان تخرج عنها قرارت تشفي الغليل.. او هكذا نأمل.. فمنطقتنا ازدادت سخونة وتوترا بعد اعلان الرئيس الامريكي ترامب سيادة الكيان الصهيوني علي هضبة الجولان المحتلة.. فهل ستلبي هذه القمة التي تعقد في ظروف غير عادية نداءنا.. هل ستتحرك وتتخذ مواقف جادة حاسمة ؟.. أم ستنحصر في بيانات الشجب والإدانة والاستنكار والرفض !؟.. وهل سيتوافق القادة العرب حول عودة سورية لاحضان الجامعة العربية ؟.. امام القمة ملفات اخري شائكة تدرج دائما علي جدول أعمالها.. دونما حلول اوحراك حقيقي ملموس علي ارض الواقع.. وكأنها ( اكلاشيهات ) في مقدمتها القضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط.. والملف الليبي.. واليمني.. والانتهاكات العسكرية التي يتعرض اليها العراق من قبل تركيا..وبنود حول دعم السلام والتنمية في السودان ودعم جمهورية الصومال الفيدرالي ودعم جمهورية القمر المتحدة..والتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية العربية.. واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبري وطنب الصغري وأبوموسي التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي.. كما يتضمن جدول الاعمال بندا حول صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وبندا بشأن تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب وآخر حول تطوير جامعة الدول العربية.. وغيرها الكثيييير.. جدول اعمال مكثف وقضايا غائرة وعرة طالما كانت علي اجندة الجامعة العربية.. ربما منذ ان كنت أقوم بتغطيتها ضمن فريق عمل من زملائي الأعزاء في صحيفتي الغراء » الاخبار » قبل اكثر من عشر سنوات.. تري هل ستحدث مفاجأة في قمة هذا العام؟.. دعونا ننتظر !..