يصفون بعضهم البعض بالبهائم والطراطير والمرتزقة فما أشبه الليلة بالبارحة، مقولة متعارف عليها، ولكن مع جماعة الإخوان الإرهابية، فهي تتكرر كثيرا، لأنها جماعة قائمة على الخيانة والانتهازية والاستغلال وهذا ليس كلاما من نسج عقولنا أو درب سار عليه هوانا لكنها تصريحات وكلمات لقيادي سابق فى هذا التنظيم، إبراهيم ربيع، حيث وصف تنظيم الجماعة الإرهابية بأنه قائم على الخيانة، مستكملا، بأن ذلك التنظيم ليس لديه مشكلة فى أن يبيع أي شخص ينتمي له لأي جهة والتضحية بأي عضو بالجماعة أو حتى قتله فى سبيل المحافظة على العجل المقدس قاصدا التنظيم! وبالتالي مافعله معتز مطر على الهواء، فى قناته المزعومة، ليس بجديد ولكنها إعادة من حلقة قديمة، اعتاد عليها أعضاء التنظيم ضد بعضهم البعض، ويحضرنا هنا واقعة إبلاغ قيادات مكتب إخوان لندن للأجهزة الأمنية والاستخبارتية البريطانية، لمنع دخول عدد من قيادات الجماعة المعارضة لإبراهيم منير أمين التنظيم الدولي للإرهابية، خاصة فى ظل زيادة الإنقسام الداخلي، فهم دائما اعتادوا اللعب مع الشيطان والرقص على جثامين بعضهم البعض لتحقيق مصالح شخصية وهمية، لهذا ما أشبه الليلة بالبارحة، فالإخوان "وقعوا فى بعض"، أظهروا وجههم الحقيقي، فنجدهم، يسبون، يفضحون، يظهرون كراهيتهم لبعضهم، وما أكثر الأمثلة والنماذج مؤخرا، فنجد وليد شرابي، القيادي بالمجلس الإخواني فى تركيا، يصف معتز مطر، بأنه يبيع الإخوان وأنصارهم، بعد الدعاية والتنويه لحملته المزعومة ب"الصافرات والطرق على الحلل"، واتهمه شرابي بانه يستغل هذه الدعوات من أجل إظهار نفسه، وأنه محركها. وفى نفس السياق، رد عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإرهابية، على شرابي، على صفحته على "الفيس بوك"، قائلا:" لم أطالب قيادة الإخوان بتبني حملة معتز وليس صوابا أن تتبنى قيادات الإخوان حملة معتز، وكلنا يعلم السبب، ومرفوض تماما أي تشويه سواء من وليد شرابي او غيره ومرفوض فرض الوصاية لا من شرابي او من غيره، فشرابي والمجلس الإخواني يتبعان قيادة الإخوان فى الخارج، وقيادات الخارج مسؤولة عن وقف المهزلة، منوها عن وجود انشقاقات بين حلفاء الإخوان، وحدوث ازمة بين معتز مطر والإخوان، بعد فشل دعوات مطر الأخيرة، قائلا: بقى ان نطالبهم بالأخذ على يد من أسميهم "أنصاف القيادات" ممن يشنون حملة شعواء وعنصرية على معتز. كما أكد عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية، على فشل إعلام الجماعة الإرهابية فى الخارج، رغم ميزانيته الضخمة، والتي تعادل ميزانيات دول، وهنا نتوقف عن الكلام وسرد ما قاله عبدالماجد الإرهابي، ونتساءل بقوة من اين لكم ياجماعة العار من هذه الأموال ونقول أتهرولون خلف أموال قطروتركيا ومخابرات دول كي تهدموا مصر؟ لن ولم يحدث وموتوا بغيظكم!. عودة إلى عبدالماجد، وماقاله عبر صفحته على الفيس بوك، "يبدو أن هناك ثأر بين الإسلاميين والإعلام، حيث أن المحاضن التربوية المغلقة التي يظن الإسلاميون خطأ أنها الوسيلة الصحيحة للتربية هي وسيلة خاطئة" ومن ناحية أخرى، فضحت آيات عرابي، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، ووصفته بانه "جاهل"،وذلك عبر صفحتها على الفيس بوك، ووصفته بأنه أيمن كراوية، قائلة عليه انه نموذج لحالة الجهل التي نعيشها والتي يقف فيها أمام الكاميرات ليتحدث عن أي شيء ويستشهد بأي اسم فى محاولة لادعاء المعرفة وهو أجهل من الدواب، مضيفة، أنه يخرج على قناته على طريقة اعلانات معجون الأسنان، وبصورة مثيرة للشفقة فيظهر بالشعر المزروع المصفف بالسيشوار والمنديل فى جيب السترة وخلف منصة مكتوب عليها 100 سنة ثورة، وبعد ان وصفته وصنعت منه دمية أمام الجميع فى الداخل والخارج، كشفت عن أن مشكلته انه محروق إعلاميا لدى الجميع وانه مثار ضحك ولكن يبدو انه الوحيد الذي لا يعرف هذا!. كماهاجم الإخواني بهجت صابر، عبر صفحته على الفيس بوك، جماعة الإخوان الإرهابية واصفا قياداتها وأنصارهم ب"الطراطير والبهائم والمرتزقة"، الذين ورطوا الشباب فى أزمات، ومسكوا أموالا كثيرة باسم المعارضة لم يحلموا بها. كما لا يمكن إغفال، هجوم عمرو عبدالهادي، الإخواني الهارب، على سياسات أيمن نور، بسبب فشل الحملة الذي دعا عبر قناته، ووصفها بأنها جاءت لتوريط المشاركين فى الحملة وتسليمهم للامن، كما كشف أن الحملة الذي دعا لها معتز مطر مسروقة، وليست جديدة، وذلك عبر فيديو على موقع اليوتيوب، ووصف مطر ونور بالسطحيين، كما هاجم خالد إسماعيل، أحد المفصولين بقناة الشرق، أيمن نور، على صفحته على موقع الفيس بوك، بأنه اكتشف وبعض من زملائه مخططه لفبركة حسابات تنشر الأكاذيب ضد معارضيه، ووصفه بعنتيل اسطنبول، مؤكدا على زيف الجماعة الإرهابية وهذا أدى إلى انشقاق عدد كبير من الشباب عن التنظيم واتجاه بعضهم للإلحاد. كما اتهم طارق قاسم مقدم برامج بقنوات الإخوان الكاذبة، أيمن نور، بالتزوير والفبركة، وقال على صفحته على الفيس بوك، "إياك أن تصنعكما صنع الصحفي أيمن نور فى ثمانينات القرن الماضي حتى لو تذرعت بخدمة قضية عادلة فالقضية العادلة لن يخدمها الكذب لأن الكذب عربون شر وسقطة تجعلك لقمة سائغة للابتزاز".