انتشار قوات الاحتلال في موقع الحادث بالضفة »صورة من رويترز« قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس فلسطينيين اثنين وأصابت ثالث بزعم الرد علي عملية دهس استهدفت جنود إسرائيليين في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال جيش الاحتلال في بيان إن عملية الدهس أسفرت عن إصابة ضابطا بجروح بالغة وجنديا. وذكر البيان أن الهجوم وقع عندما أوقف الجنود سيارة يقودها 3 فلسطينيين علي جانب الطريق علي بعد نحو عشرة كيلومترات غرب مدينة رام الله. وأضاف أنه تم إطلاق النار علي السيارة بعد واقعة الدهس مما أدي لمقتل اثنين من ركابها. وأصدر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو توجيهات بهدم منازل المهاجمين. من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهاد »أمير محمود جمعة دراج من قرية خربثا المصباح (20 عاما) ويوسف رائد محمد سليمان عنقاوي من قرية بيت سيرا (20 عاما) » عقب إطلاق الاحتلال النار عليهم قرب قرية كفر نعمة غرب رام الله. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفته ب»عملية الإعدام الوحشية» التي ارتكبتها قوات الاحتلال بذرائع وحجج واهية. من جهة أخري اعتقلت قوات الاحتلال 26 فلسطينيا في الضفة وجاء ذلك بعدما شن طيران الاحتلال مساء أمس الأول غارة جديدة استهدفت مقرا عسكريا لحركة حماس شمال غزة ردا علي إطلاق عبوات ناسفة علي الساتر الفاصل بين القطاع وإسرائيل. وأسفرت الغارة عن إصابة 3 فلسطينيين وجاءت بعد ساعات من قصف طيران الاحتلال لموقعين تابعين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس. من جانب آخر اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية »حنان عشراوي» قرار الولاياتالمتحدة دمج قنصليتها العامة المعنية بشئون الفلسطينيين مع سفارتها في إسرائيل، لتكون بعثة دبلوماسية واحدة في القدسالمحتلة، هو استمرار لهجومها الممنهج علي الشعب الفلسطيني وقيادته. وقالت في بيان إن الخطوة تعمل علي تنفيذ خطة واشنطن للسلام والمعروفة إعلاميا بصفقة القرن »والتي فشلت قبل أن تعلن». ومن المتوقع أن تكشف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاصيل الصفقة بعد إجراء الانتخابات الإسرائيلية في 9 أبريل المقبل.