نظمت وزارة الداخلية، زيارة لوفد من الإعلاميين الأفارقة، شملت قطاع الإعلام والعلاقات، وأكاديمية الشرطة.. وتفقد الضيوف الإدارات والأقسام المختلفة، بقطاع الإعلام والعلاقات، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بضرورة التعاون مع الدول الإفريقية، في المجال الأمني. رافقهم خلال الزيارة، اللواء خالد فوزي مساعد الوزير لقطاع الإعلام والعلاقات، واللواء علاء الأحمدي مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، والعميد أشرف العناني مدير مركز الإعلام الأمني بالوزارة، واستمعوا إلى شرح مفصل، حول المهام التى يضطلع بها، والتى تهدف فى المقام الأول، إلى تزويد كافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، بالأخبار أو المعلومات عن جهود الأجهزة الأمنية، والحرص على نقل صورة صحيحة وموثقة، عن الأحداث الأمنية الهامة، وإحاطة الرأى العام، علماً بجهود مكافحة الإرهاب والجرائم الجنائية. كما طالع الوفد، التقنيات الحديثة والإمكانيات المتطورة، التى تعتمد عليها منظومة الإعلام والعلاقات بالوزارة، بهدف تطوير رسالة الإعلام الأمنى وإبراز الجهود، التى تقوم بها مختلف الأجهزة الأمنية. من جانبهم، أشاد أعضاء الوفد، بالمستوى التنظيمى المتطور، لقطاع الإعلام والعلاقات، وأعربوا عن رغبتهم فى الاستفادة من خبراته، فيما يتصل برصد وتحليل الأخبار الأمنية المنشورة، فى وسائل الإعلام المختلفة، فضلاً عن كيفية تنفيذ البرامج الإعلامية الهادفة، لرفع الوعى الأمنى لدى المواطنين. وخلال زيارتهم لأكاديمية الشرطة، إطلع الوفد على أساليب التدريب المتطورة، التى يوفرها مركز بحوث الشرطة للمتدربين الأفارقة، فى شتى مجالات العمل الأمنى باللغتين الإنجليزية والفرنسية.. كما قاموا بزيارة مكتبة المركز، التى تضم العديد من الدراسات الأمنية، التى تتضمن كيفية الاسفادة من وسائل الإعلام، لمكافحة الظواهر الإجرامية، ومواجهة الفكر المتطرف. كما قام الوفد الزائر بجولة تفقدية تضمنت عدداً من المنشآت والمرافق التدريبية التى تفخر بها الأكاديمية بإعتبارها قبلة التدريب الأمنى على المستويين الإقليمى والدولى وهو ما تم توثيقه من خلال الفعاليات التدريبية التى تنظمها الوزارة للكوادر الأمنية الوافدة ، من الدول الأفريقية والدول الأجنبية الصديقة بمراكز التدريب الأمنى الدولى بالأكاديمية . يأتى ذلك حرصا من القيادة السياسية، على ترسيخ مكانة مصر الأبية، كقلب نابض بمشاعر الإخاء وقيم الوسطية والإعتدال، لأشقائها من دول القارة الإفريقية الصديقه، وفى إطار ثوابت السياسة الأمنية المعاصرة، التى تضع فى أحد أهم أولوياتها توثيق التعاون مع الأجهزة الأمنية، فى الدول الصديقة، لتبادل الخبرات وتدعيم ركائز التعاون فى المجالات الأمنية، ذات الإهتمام المشترك، ومن ضمنها مجال الإعلام الأمنى.