المشروعات الكبري التى تم تنفيذها خلال السنوات الماضية خاصة المشروعات التنموية التى أسهمت فى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن المصرى وتوفير فرص عمل للشباب وجذب استثمارات خارجية وداخلية نتاج إرادة سياسية قوية تطمع لصُنع الإنجاز رغم التحديات، وينم عن متابعة دءوبة من الرئيس السيسى لكل ما يرقى بحياة المصريين، إضافة إلى جهد مخلص للحكومات المتعاقبة. 3.45 تريليون جنيه حجم الاستثمارات التي يتم ضخها في 15300 مشروع منفذة وجارية ومخطط تنفيذها خلال السنوات الماضية، حيث شهدت إلى جانب البناء والتشييد اتخاذ إجراءات مهمة للإصلاح الاقتصادى، وأعمقها حزمة من برامج وسياسات الحماية الاجتماعية. قاد الرئيس السيسى سياسة مصر الداخلية والخارجية منذ تسلمه رئاسة الجمهورية وتوليه مهام منصبه واستطاع بقيادته الحكيمة لأم الدنيا تحقيق نجاح ملموس على أرض الواقع فى جميع المجالات، معتمدًا عمل على ثمانية محاور رئيسية لتنفيذها؛ ويشمل المحورالأول الذى شغل العالم قناة السويس، أما المحور الثانى فكان المشروع القومى تنمية سيناء بتكلفة 150مليار جنيه، حيث تعمل القوات المسلحة بشراكة العديد من الشركات الوطنية على إنشاء 77 ألفًا و237 وحدة سكنية فى شبه جزيرة سيناء وتنميتها زراعيًا وصناعيًا، بينما شمل المحور الثالث 70 مليار جنيه تكلفة مشروع المليون ونصف المليون فدان التى يتم استصلاحها حاليًا، ثم المحورالرابع مشروع الشبكة القومية للطرق بتكلفة 100مليار جنيه والذى كان وثيق الصلة بجذب الاستثمارات الخارجية، أعقبه المحور الخامس ألا وهو المشروع القومى للمدن الجديدة بتكلفة 150 مليار جنيه ومنها العاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث تم العمل على تنفيذها بالفعل على مساحة 10500 فدان والتى أوشكت على الانتهاء تمهيدًا لإعمارها وتخفيف الأعباء عن العاصمة القديمة. ويشمل المحور السادس المشروع القومى لخدمة المواطن بتكلفة 185 مليار جنيه، حيث تم تنفيذ المشروع فى جميع أنحاء الجمهورية، أيضًا بلغ إجمالى تكلفة المحور السابع500 مليار جنيه لتنفيذ المشروع القومى للكهرباء، حيث تعمل الدولة فى تطوير الشبكه القومية للكهرباء لاستقبال القدرات الإضافية لها، وانتهاء بالمحور الثامن على حزمة من المشروعات لخدمة المواطن لتوفير الحماية والرعاية الاجتماعيه ويتضمن"مشروع تكافل لمحاصرة الفقر فى مصر ومنظومة الخبز لتسهيل وصول رغيف العيش المدعم للفقير ومحدودى الدخل وتطوير القرى الأكثر احتياجًا، كذلك أنجز الرئيس فى قطاعات الأمن ومكافحة الإرهاب ودعم التعليم".. كل هذا وأكثر يؤكد أن القيادة السياسية تعمل على قدم وساق للعبور بالوطن لبر الأمان، خلافًا لشن الحرب على الإرهاب اللعين من أجل أمان مصر وشعبها وأن نعيش فى أمان تام بل من أجل أمن المنطقة بأكملها.. مصر تحتاج لتكملة خارطة الطريق التى بدأها الزعيم وتحيا مصر صانعة المعجزات، وعاشت حرة أبية، مستقرة.