مدير التعليم العام في الدقهلية يتابع سير الدراسة بمدارس إدارة غرب المنصورة    إطلاق قافلة متنقلة لبيع السلع الغذائية بقرية المعصرة بملوي    35 ألف شاحنة مساعدات إنسانية مصرية وصلت غزة منذ أحداث 7 أكتوبر    رياضة الأقصر تشارك في تدشين اتحاد الخدمة العامة التطوعية للشباب    أسرار الغرفة المغلقة في شقة محامي بالإسكندرية.. كشفت عن جريمة هزت أرجاء «المعمورة»    تعرف على توزيع درجات أعمال السنة للصف الثالث الإبتدائي 2025 التيرم الأول    صعود معظم مؤشرات الأسهم العالمية مع ترقب الأسواق لتأثير رسوم ترامب الجمركية    الكاتب الصحفي أحمد يحيي يتقدم بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين    القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المنازل المتنقلة والأجهزة الطبية إلى غزة    تارا عماد تشارك أحمد عز وكريم عبد العزيز بطولة فيلم The Seven Dogs    الصحة: إصدار أكثر من 349 ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال يناير بتكلفة تجاوزت 2.4 مليار جنيه    29 توغلا لآليات إسرائيلية واستشهاد 22 فلسطينيا.. خروقات الاحتلال منذ اتفاق غزة    استهداف نازحين ومنع شاحنات وقود..خروقات الاحتلال الإسرائيلى منذ اتفاق غزة    ألمانيا توافق مبدئيا على المشاركة بمهمة شرطة تابعة للاتحاد الأوروبي في غزة    وكيل «تعليم الشرقية» يفاجئ مدرسة أبوحماد الثانوية بنات بالزيارة ويشيد بنسب الحضور    صباحك أوروبي.. بقاء صلاح.. هالاند يكسر نحسه.. وعودة ملك أوروبا    "ذهب للجمهورين".. كاميرا يلا كورة ترصد لحظات معاناة إمام عاشور بعد لقاء الأهلي والمحلة (فيديو)    متحدث الزمالك: ما يقال عن رحيل جروس خاطئ.. ومن حق الأهلي طلب حكام أجانب للقمة    «الشباب والرياضة» بشمال سيناء تتابع تنفيذ أنشطة مراكز الشباب والأندية    مروان عطية مهدد بالغياب عن مباراة القمة    نائب محافظ الأقصر يفتتح معرض الحرف اليدوية والتراثية بمكتبة مصر العامة.. صور    «التنمية المحلية»: إقامة 7823 منفذا لبيع السلع الرمضانية في المحافظات    إصابة 3 أشخاص في سقوط سيارة من أعلى كوبري خزان أسوان (صور)    تأجيل محاكمة سائق وزوجته قتلا مقاول لسرقته بالشرقية    دفاع عمرو دياب: "الشاب المصفوع عايز تريند وشهرة "    «البحوث الإسلامية» يعلن خريطة توعية شاملة خلال شهر رمضان المبارك    مي عمر ترد على متابع ينتقد بوستر "إش إش": "عامل البوفيه مهم"    احتجاجات فلسطينية ضد ممثلة إسرائيلية في فيلم كابتن أمريكا تثير جدلا عالميا وديزني تواجه خطر المقاطعة    لأصحاب برج الدلو.. اعرف حظك في النصف الثاني من فبراير 2025    دعاء ليلة النصف من شعبان للمتوفى.. كلمات نبوية رددها للمغفرة    «تحويل القبلة دروس وعبر».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة    موعد أذان المغرب فى صيام أول أيام البيض من شعبان 2025    القومي لثقافة الطفل يعلن عن القائمة القصيرة لجائزة التأليف المسرحي    الصحة: 2.4 مليار جنيه تكلفة قرارات العلاج على نفقة الدولة خلال يناير    محافظ الدقهلية يعلن استفادة 1864 مواطنا من القافلة الطبية بقرية ميت أبو خالد    البنك المركزي: 2.75 تريليون جنيه ارتفاعا في حجم السيولة المحلية بالقطاع المصرفي خلال 2024    بسبب حفلها الأخير.. هيفاء وهبي تصدر تريند "جوجل"    بحضور 65 شركة.. رابط التسجيل في ملتقى توظيف جامعة عين شمس للطلاب والخريجين    "عنده حالة رعب شديدة".. شوبير يوضح إصابة إمام عاشور وموقف بن شرقي من القمة    137 محضرًا للمحال المخالفة في حملات ترشيد استهلاك الكهرباء    "عاوزك تحرجنا".. تفاصيل الجلسة السرية بين ميدو وزيزو ورد ناري للأخير    بسبب المخالفات.. توجيه مهم لوزير الكهرباء بشأن ملاحظات "المركزي للمحاسبات" عن الميزانية    وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي    انطلاق الدورة الخامسة من مهرجان البحرين السينمائي في 30 أكتوبر المقبل    مصرع عنصر شديد الخطورة وإصابة ضابط في تبادل إطلاق النار بسوهاج    حازم الجندى: تصريحات ترامب غير مسؤولة وتمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان    صحيفة إسرائيلية: ترامب يمنح نتنياهو طوق النجاة    فضل صيام الأيام البيض فى شعبان.. دار الإفتاء توضح    «التضامن» تقر تعديل قيد مؤسسة مصر الخير في محافظة القاهرة    وزير المالية: إصلاح الهيكل المالي العالمي يضمن مستقبلا عادلا للأجيال القادمة    القبض على منتحل صفة شرطي للنصب على المواطنين بقنا    «الصحة»: تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية بالمحافظات    متحور جديد في أمريكا يثير القلق بعد تسجيل أول إصابة.. إليك الأعراض    «النهاردة كم شعبان؟».. تاريخ اليوم الهجري والميلادي وأول يوم رمضان 2025    «الطائر الشارد» بكامل أناقته    أسعار الدواجن في البورصة اليوم الأربعاء 12 فبراير    من 40 درجة.. تفاصيل توزيع درجات أعمال السنة للصف الخامس الابتدائي الفصل الدراسي الثاني 2025    عمر الشناوي: مثلت وأنا مش جاهز ولا مذاكر والفن محتاج دراسة للنجاح| خاص    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أدب الرعب ..أصله عربي واسألوا »ألف ليلة وليلة«
نشر في أخبار الأدب يوم 14 - 10 - 2012

بفضل السينما نُسب الفضل في أسبقية أدب الرعب إلي الغرب؛ لكنه بدأ شرقياً منذ عهد بعيد جداً، ربما منذ نقطة مجهولة في الزمن. ونقصد كتاب ألف ليلة وليلة الحافل بقصص الجن والعفاريت والمساخيط والملاعين والموتي الأحياء وضحايا تناسخ الأرواح والوحوش والمسوخ والشياطين، وقصص أخري كثيرة غريبة في حد ذاتها ولا يمكن أن تنتمي للأدب الواقعي أو الخيال العلمي مثل البساط السحري وطاقية الإخفاء إلي جانب قصص قاتمة الأجواء سبقت الرعب القوطي وقصص محاكم التفتيش وكلها تنتمي إلي أفضل أنواع أدب الرعب علي الإطلاق: الرعب لمجرد الرعب..الرعب غير محدد الهدف وغير الحامل لإيديولوجيات معينة. ولم يكن بالمدهش أن تنتقل قصص السندباد وعلاء الدين ولص بغداد إلي السينما عدة مرات ثم إلي التليفزيون.
للأسف لم يُقدّر لهذا النوع من الأدب أن يأخذ مساحة جيدة من الكتابة العربية، اللهم إلا في العصر الحديث عندما راح يكتب أنيس منصور من ضمن أعماله المتنوعة كتباً عن الأرواح والأشباح والقوة الخفية ولا تعد فعلاً من أدب الرعب. ولم يعرف القارئ العربي من أدب الرعب سوي القصص المترجمة لكلاسيكيات مثل دراكيولا وفرانكشتين ود. جيكل ومستر هايد وروايات الجيب المتنوعة وأشهرها السلسلة المسماة (ألفريد هتشكوك). حتي هذه القصص نالت من الاهتمام مرتبة ثانية بعد الروايات الرومانسية التي لاقت رواجاً كبيراً ثم تراجعت إلي المرتبة الثالثة بعد احتلال القصص البوليسية الصدارة في عناوين لأجاثا كريستي وأرسيدليوبين والقديس وايرلي ستانلي جاردنر والهارب وسلاسل الألغاز التي انتشرت كالوباء.
في فترة متأخرة ذ أوائل التسعينات ذ ظهرت سلاسل الرعب من جديد، ومعها بدأ الاهتمام بترجمة قصص رعب خفيفة مثل سلسلةgoosebumps) ) التي تُرجمت تحت عنوان (صرخة الرعب) ولحقت بها أعمال عديدة مشابهة، وللأسف ظلت أفضل الأعمال والأحدث منها لم يترجم لأسباب عديدة.
وبالطبع كانت القصص الغربية هي التي اهتمت بعملية التصنيف وبالتركيز علي تيمة معينة: الفودو والزومبي ذ مصاصين الدماء ذ البيوت المسكونة ذ المسوخ الفضائية، وفي كل نمط تجد رواية شهيرة مميزة .. أشهر روايات مصاصين الدم مثلاً هي (دراكيولا) لبرام ستوكر واستوحاها من أحداث حقيقية للأمير (فلاد تيبيسو الوالاشي) الذي عد بطلاً رومانياً لهزيمته الأتراك الذين أُخترع من أجلهم الخوازيق وكان يتناول عشاؤه وهو يشاهدهم يجلسون علي الخازوق .. ببطء شديد!
حتي جاءت قصة (ستوكر) عن موثق العقود (جوناثان هاركر) المدعو إلي منزل الكونت حيث تبدأ الأحداث الغريبة التي نعرفها جميعاً. وعندما يذكر (دراكيولا) لابد من ذكر (فرانكشتين)، كما أننا نذكر (هتلر) و(موسوليني) معاً في كل مناسبة. حتي أن السينما أحبت دوماً الجمع بين الشخصيتين في كل مرة، خصوصاً في الأفلام من الدرجة الثالثة أو التي لها طابع كوميدي (وقد شاهدنا إسماعيل ياسين وعبد الفتاح القصري يواجهان الكونت دراكيولا ود. فرانكشتين في فيلم جميل اسمه (حرام عليك) مقتبس عن فيلم أجنبي له ذات الطابع .. لكن الفيلم العربي كان أكثر إمتاعاً وظريفاً بحق!)
بينما خرج دراكيولا من كتب التاريخ وعالم الخرافة، جاء د. فرانكشتين وليد عصر العلم والآلة ولعلها أكثر أهمية في محتواها الأدبي كرواية بالرغم من شطحات كثيرة (علي سبيل المثال، د. فرانكشتين يحاول البحث عن الوحش الذي خلقه بيديه لتدميره خشية من أن يبحث هذا المخلوق العدواني الغريب عن وسيلة لخلق أنثي مماثلة له من ثم تتوالد ذرية جديدة من المسوخ كأنهما آدم وحواء عالم جديد بغيض، هنا يجب أن تتساءل: كيف تمكن العالم الجليل من خلق هذا الوحش الرهيب من قطع غيار بشرية وبالطاقة الكهربية لكنه ذ ببساطة ذ لا يفكر في علاج مشكلته حتي دون أن تبدأ .. مثلاً؛ يصنع أنثي فرانكشتين بلا رحم أصلا !!؟!!)..كتبت القصة (ماري شيلي) ونشرتها في 1818 تتحدث فيها عن العالم المجنون (فيكتور فرانكشتين) الذي ينجح في بعث الحياة في جسد ميت (هو في الواقع عبارة عن كتل متشابكة من عدة أجساد ميتة) لكنه فجأة يقرر التخلص منه لأنه بلا فائدة كما أنه قبيح جداً!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.