طردت الحكومة الفنزويلية خمسة نواب أوروبيين في خطوة وصفها زعيم المعارضة ورئيس البرلمان »خوان جوايدو» الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد في 23 يناير الماضي ب»غير العقلانية»، بينما تزداد حدة المواجهة بينه وبين الرئيس نيكولاس مادورو بشأن وصول المساعدات الدولية. وأعلن وزير خارجية فنزويلا خورخي أرياثا علي حسابه علي »تويتر» إنه تم تنبيه النواب قبل عدة أيام بأنه لن يسمح لهم بدخول البلاد. وأوضح أن بلاده لن تسمح لليمين الأوروبي المتطرف بتعكير صفو أمن واستقرار فنزويلا بعمل آخر من أعمال التدخل. وقال النائب الإسباني الذي ترأس الوفد »استيبان جونزاليس بونس» إن أعضاء البرلمان الأوروبي الذي اعترف الشهر الماضي بجوايدو رئيسا انتقاليا للبلاد طردوا بدون أي تفسير. وأكد جوايدو أنه يسعي إلي حشد مليون متطوع في غضون أسبوع لمواجهة قرار الحكومة منع أطنان المساعدات القادمة معظمها من أمريكا من دخول البلاد حيث يعاني السكان من نقص في الغذاء. وحدد جوايدو السبت المقبل موعدا لمواجهة مادورو بشأن المساعدات الانسانية التي تكدست قرب الحدود الفنزويلية في مدينة كوكوتا الكولومبية. من جهته، حذر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو خلال زيارته مع وفد أمريكي لموقع تخزين المساعدات مادورو من عواقب وخيمة إذا اتخذ إجراء ضد جوايدو أو ضد الأمريكيين الذين يعملون في فنزويلا.