اعتذر الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن رئاسة امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2018/2019 فتح باب التكهنات حول من يتولي رئاسة الامتحانات هذا العام. وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم ان اعتذار رئيس قطاع التعليم بالوزارة عن منصب رئاسة الامتحانات جاء بسبب نجله بالصف الثالث الثانوي العام ومن ضمن الطلاب المتقدمين لامتحانات هذا العام . واشارت المصادر الي ان بورصة التكهنات بدأت داخل وزارة التربية والتعليم حول من يتولى منصب رئاسة الامتحانات، ورجح البعض ان يتولي الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم شخصيا المنصب هذا العام ، فيما ردد البعض الاخر اسم الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين ليحل محل الدكتور رضا حجازي في الامتحانات..رغم عدم خبرته الفنية والاكاديمية باعمال امتحانات الثانوية العامة ..وكان " عمر" قد التحق بالعمل داخل ديوان عام الوزارة في عام 2013/2014 مديراً لصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، وظل في الصندوق حتى تولى مؤخراً نائب وزير التعليم لشئون المعلمين، ومن يرشحون اسم الدكتور محمد عمر لم يذكروا كيف سيتولى رئاسة الامتحانات وهو لم يسبق له الاحتكاك بمنظومة امتحانات الثانوية العامة من قبل؟! واضافت الوزارة ، انه في المقابل تردد اسم الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والخاص بالوزارة، وهو الذي تولى منصبه خلفاً للدكتور ياسر عبدالعزيز قادماً من الإدارة المركزية للتعليم الأساسي، وما يرفع أسهم " حسن" في ترشيحات رئاسة امتحانات الثانوية العامة أنه يتولى منصب وكيل الوزارة التالي في الترتيب بعد رئيس قطاع التعليم العام، وهو منصب أعلى درجة من مدير عام الامتحانات. أيضاً تردد اسم خالد عبدالحكم مدير عام الامتحانات، ونائب رئيس امتحانات الثانوية العامة العام الماضي، وهو أحد القيادات التي تحملت جانباً كبيراً من مسئولية امتحانات العام الماضي، وكان واحدا من الجنود المجهولة في نجاح منظومة امتحانات البوكليت، وهو يعد من أكثر المرشحين خبرة بمجال امتحانات الثانوية العامة. ويعد منصب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، هو أرفع منصب في إدارة ملف الامتحانات داخل وزارة التربية والتعليم، ورئيس الامتحانات هو المسئول الأول عن العملية الامتحانية للثانوية العامة، بدءا من تشكيل لجان النظام والمراقبة واختيار أعضاء الكنترولات، وتشكيل لجان تقدير الدرجات، واختيار ومتابعة رؤساء ووكلاء الكنترولات، ومتابعة أعمال المطبعة السرية المسئولة عن طباعة الامتحانات، ومتابعة كافة الأمور المتعلقة بالثانوية العامة، ويترأس غرفة العمليات المركزية بالوزارة، وهو الذي يتابع أعمال تجميع النتائج حتى اعتماد نتيجة الامتحانات من وزير التعليم، وفي حالة غياب وزير التعليم يعتمد هو النتيجة ويعلنها، كما حدث في أعقاب ثورة 30 يونيه 2013 عندما تم إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وكان وزير التربية والتعليم وقتها الدكتور إبراهيم غنيم ورحل قبل اعتماد نتيجة الثانوية العامة في هذا التوقيت..وكان يرأس امتحانات الثانوية العامة الدكتور رضا مسعد وهو واحد من أبرز من تولوا رئاسة قطاع التعليم العام بالوزارة، والذي قام باعتماد النتيجة وأعلنها بنفسه قبل تولي الدكتور محمود أبوالنصر منصب وزير التربية والتعليم.