اشرف صبحي منذ أن تولي وزارة الشباب والرياضة في منتصف يونيو الماضي ويعاني د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة من إتهامات متتالية للمعارضة الزملكاوية بأنه يقف وراء رئيس الزمالك عكس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق الذي دخل في صدامات مع رئيس الزمالك في اكثر من مناسبة علي خلفية تعيين لجنة من الوزارة لإدارة الشئون المالية للنادي وظهرت ملامح توجه الوزير أشرف صبحي بدعمه لرئيس الزمالك عندما زار النادي اكثر من مره وأخرها افتتاح صالة الجمباز اوائل ديسمبر الماضي بالاضافة الي وضع حجر الاساس لفرع النادي في مدينة السادس من اكتوبر. ورغم ذلك وعلي غير المتوقع هاجم رئيس الزمالك مؤخرا في الأذاعة الداخلية للنادي الوزير متهما اياه بعدم دعم الزمالك ماليا في الإنشاءات الأخيرة التي أنجزها مجلس الزمالك مؤكدا ان النادي دفع 180 مليون جنية من خزينة النادي الوعود وعلمت »اخبار الرياضة» من مصادرها داخل القلعة البيضاء أن اللجنة الاوليمبية هي السر وراء انقلاب رئيس الزمالك فجأة علي وزير الشباب والرياضة بسبب ان الوزير لم يحل حتي الان مشكلة أزمة اللجنة الاوليمبية معه علي الرغم من الوعود التي حصل عليها المستشار من الوزير بتدخله لحل الازمة في اكثرمن لقاء جمع الثنائي كان قرار محكمة استئناف شمال القاهرة الذي صدر منذ ايام بعدم قانونية الجمعية العمومية التي اجريت في عام 2015 والتي اطاحت بالمستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية السابق وتعيين هشام حطب بدلا منه لتجعل رئيس الزمالك يضغط بقوة علي الوزير من اجل تنفيذ الحكم وحل اللجنة الاوليمبية الحالية وإعاده خالد زين لمنصبه خاصة وان قرار المحكمة ملزم ونهائي ولايجوز الطعن عليه ويلغي كافة قرارات اللجنة الاوليمبية الحالية ضد رئيس الزمالك الضغوط وأعتبر رئيس الزمالك أن الوزير تقاعس عن حل الأزمة بين النادي وبين اللجنة وأن الهجوم علي الوزير في هذا التوقيت سيزيد من الضغط لإتخاذ قرار بحل مجلس حطب بالاضافة الي فشل صبحي لتنفيذ وعده مع رئيس الزمالك بانهاء الازمة وديا مع اللجنة الاوليمبية ومن المنتظر ان تشهد الايام المقبلة تزايد حملة رئيس الزمالك علي الوزير من اجل تدخله لإنهاء هذه الازمة خاصة وان النادي حتي الآن لم تعتمد جمعيته العمومية بعد رفض اعتمادها نهائيا من اللجنة بالاضافة الي تجميد رئيس النادي عامين وعدم حضوره أي مباراة تقام داخل النادي في اي لعبة