سألت أمينة رزق: هل تزوجت يوسف بيه وهبي فقالت بخجل: كان كل حياتي ومستشاري الصادق. ثم قالت فجأة: استاذ مفيد، ممكن تستغني عن السؤال وعن إجابتي. السؤال عندي سهم نافذ يرشق في الهدف، وليس طلقة طائشة صاخبة! ولكن هناك اسئلة يحار امامها من أحاوره، وربما تستعصي عليه. أحيانا يجيب عليها إجابات تقليدية، وأحيانا يطلب بأدب بالغ حذف السؤال والاجابة، فأستجيب. هذه أنماط من اسئلة وأجوبة محذوفة ضمن حوارات قمت بها! -1- سألت سيد أطباء القلب د. مجدي يعقوب: هل دق قلبك يوما وأنت تتعامل مع ملكة القلوب الأميرة ديانا؟ وصمت د. يعقوب ثم قال: هي بالفعل لها منزلة خاصة عندي ولكن.... ثم توقف عن الكلام وطلب الانتقال لسؤال آخر! -2- قال لي البابا تاوضروس: ماتسألنيش عن الفرق بيني وبين البابا شنودة لأنه استاذي وكنت أرقب مسيرته باعجاب ولكل منا شخصية ولاتنس تجربته الطويلة التي منحته الحكمة. فلاتسألني! -3- سألت الموسيقار عبدالوهاب عن أحب النجوم في الغناء إليه: فقال:عبدالحليم حافظ عرف يضحك عليَّ لغاية ماشاركني في صوت الفن. ثم طلب مني الموسيقار حذف السؤال والاجابة! -4- سألت د.يوسف أدريس: لماذا تري نفسك أحق بجائزة نوبل؟ وقال أدريس: أنا أحق بأعمالي وكتاباتي ونجيب محفوظ حصل علي الجائزة لأسباب سياسية! ثم طلب مني حذف السؤال والاجابة. -5- سألت فاتن حمامة، هل غضبك من عمر الشريف باعثه (خيانة)؟ وقالت فاتن بحسم: لوسمحت، مش عاوزة السؤال ومش عاوزة اجاوب. مش عايزة السيرة دي! -6- سألت الكبير أنسي ساويرس: لماذا الندرة في الظهور الاعلامي؟ فرد قائلا: لا احب الظهور الاعلامي واكتفي بالصمت اذا احسن توظيفه وتوقيته. ثم استدرك قائلا: اكتفي بالصمت وبلاش السؤال! -7- سألت بثينة كامل نجمة التليفزيون العربي: لماذا قلت إن الرجل هو الرجل حيثما واينما كان والمجتمعات بدونهم أفضل؟ وأجابت بثينة بجرأة: أرجوك لاتحرجني باسماء محددة لاتزال عايشة! ثم طلبت مني الاستغناء عن السؤال وعن اجابتها! -8- طلب مني د.بطرس غالي السياسي الكبير الا أنكأ جراحه واحزانه بسؤال عن يوسف بطرس غالي!! -9- سألت د.سعاد الصباح الشاعرة الكويتية الكبيرة عن اثار غزو صدام للكويت مازالت باقية؟ قالت: صفحة صدام انتهت ولاداعي للسؤال أو الاجابة. دعنا نتطلع للغد، للمستقبل. -10- سألت علي سالم أديبنا الكبير: ما شروطك في هذا الحوار؟ قال: أشترط الا ادخل في تفاصيل سفري لإسرائيل، لعدم استثارة العقول الضيقة! ثم قال لي وأنا الملم أوراقي: اقترح حذف سؤال ماشروطك في هذا الحوار واجابتي عليه! -11- سألت حسين كمال: من غير عبدالحليم كان يصلح بطلا لفيلم أبي فوق الشجرة؟ فقال بلاتردد: محدش! ثم طلب مني حذف السؤال والاجابة! -12- سألت أمينة رزق: هل تزوجت يوسف بيه وهبي فقالت بخجل: كان كل حياتي ومستشاري الصادق وكنت انفذ توجيهاته في المسرح وفي الحياة. ثم قالت فجأة: استاذ مفيد، ممكن تستغني عن السؤال وعن اجابتي. -13- د.سويف العالم النفسي الكبير: هل لك شروط محددة لهذا الحوار؟ وقلت: انفذها في الحال! قال د.مصطفي سويف استاذ علم الجمال: شرطي الوحيد الا تقحم اسرتي في حوارنا بسبب علاء عبدالفتاح. وبعد قليل: يكفي أن تعلم الملحوظة دون تسجيلها في حوارنا العلمي. -14- حذرتني الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي من اسئلة تتناول الفرق بينها وبين المطربة الايقونة فيروز، وقالت لامبرر لسؤالي عنها، فأنا لا أقارن نفسي بها، من هيك لاتسألني عنها فهي حقيقة ساطعة. ثم همست في أذني: فيك تشطب تحذيري إليك! -15- سألت المستشار ماهر سامي نائب المحكمة الدستورية عن رأيه في الوزير بجاتو. فقال برشد: افضل الا اتحدث عنه! ثم طلب حذف السؤال واجابته. -16- سألت الرئيس الفلسطيني محمود عباس: عن حماس ومستقبل حماس. فقال: عفوا لا اريد ان تقحمني في الكلام عن حماس ومصر، فحماس ليست فلسطين. وطلب الرئيس الفلسطيني حذف السؤال واجابته. -17- سألت وزيرة ثقافة البحرين مي آل خليفة.. ما السؤال الذي لاتجيبين عليه؟ قالت: أرجو الا نقحم السياسة في حوارنا الفكري والانساني. هذه ملحوظة لك، ليس للتدوين! -18- سألت السيدة نهلة القدسي حرم الموسيقار عبدالوهاب في عمان، العاصمة الاردنية: هل لك اطار معين لا اخرج عنه وأنا أسألك عن حياة محمد عبدالوهاب؟ قالت: ياريت مانجيب سيرة ولاد عبدالوهاب؟ ثم همس في أذني السفير عمر الرفاعي ابن السيدة نهلة: لاداعي ان يتضمن الحوار المنشور ملحوظة اولاد الاستاذ. -19- سألت العالم النفسي الكبير يحيي الرخاوي مانصيحتك للساسة والناس؟ قال مفيش غير احترام الوقت. اقولها كواحد مشتغل بقضايا الشأن العام. اوجهها للناس. الناس! ثم قال: نصف السياسيين يفتقدون الرشد ولا اريد ان اخوض في هذه النقطة ولا أقولك بلاش الاستدراك ده واختم بأهم نصيحة ترفع من قدر الشعوب وهي احترام الوقت. -20- سألت محمد حسنين هيكل عن زمان عبدالناصر وإعلامه الموحد وكنا نشاهد قناتين فقط، الأولي والثانية. فإذا حرك الواحد منا المؤشر للقناة الثانية ظهر شخص وفي يده مسدس يقول بصرامة: عد للقناة الأولي! هذه نكتة متداولة يا استاذ هيكل. ورد الاستاذ: حوارنا انساني ومهني فلماذا تفاجئني بما هو دخيل علي حوار فرضت انت طبيعته ومجراه ربما يستدعي ذلك حوارا آخر في السياسة. علي أي حال كتبت لك خطابا بهذا المعني وليس للنشر!