ميشيل باشيليت أعربت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت أمس عن قلقها البالغ إزاء 7000 مدني قالت إنهم محاصرون بين مسلحي داعش الذين يمنعونهم من مغادرة دير الزور شرق سوريا والضربات الجوية من قبل التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد التنظيم. وقالت باشيليت »لدينا أيضا تقارير عن قيام داعش بتنفيذ حكم الإعدام علي أفراد من المتعاونين مع قوات سوريا الديمقراطية أو أطراف أخري في الصراع» مضيفا أن المدنيين يتم استخدامهم كرهائن وأوراق مساومة في الصراع. واتهمت روسيا أمس أمريكا بمحاولة تقسيم سوريا كما اتهمت الفصائل المسلحة بالاستمرار في استفزازاتهم اليومية في منطقة خفض التصعيد بإدلب. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الجانب التركي يبذل جهودا لفصل الإرهابيين عن الفصائل المعتدلة تنفيذا لاتفاق إدلب ومع ذلك لا يخضع جميع المتطرفين لإنشاء المنطقة منزوعة السلاح. وأشارت زاخاروفا إلي أن موسكو تري أن الوجود الأمريكي غير الشرعي في منطقة التنف يهدف إلي محاولة اللعب بالورقة الكردية والسعي نحو تقسيم سوريا بغض النظر عن التصريحات الرسمية التي تزعم الالتزام بوحدة أراضي سوريا».. من جانبه أعلن رئيس هيئة الأركان الروسية جنرال الجيش فاليري جيراسيموف أن روسيا عرضت علي الولاياتالمتحدة إزالة قاعدتها في التنف وفرض سيطرة مشتركة هناك لكن الولاياتالمتحدة لم تستجب. وأكد أن المخابرات الروسية ترصد بشكل دوري دخول قافلات نفط من شرق سوريا الذي يسيطر عليه التحالف إلي أراضي تركيا والعراق مشيرا إلي أن أموال بيع النفط تذهب إلي تمويل داعش. وقال إنه تم القضاء علي 23 ألف مسلح في سوريا وتحرير 387 حيا سكنيا خلال عام واحد وأوضح أن الخلايا النائمة لداعش بدأت بالنشاط وتوسيع مناطق نفوذها شرق الفرات. من جهة أخري أكدت مصادر مقربة من الميليشيات المسلحة في إدلب لصحيفة »الوطن» السورية أن المفاوضات بين تركيا و»هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) تعثرت بعد جولة استمرت منذ منتصف الشهر الماضي بسبب رغبة النصرة في السيطرة علي الطريقين الدوليين اللذين يربطان حلب باللاذقية وحماة قبل أن تنفذ اتفاق سوتشي.