تحول الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لما يمكن وصفه بالمكوك، ارتدي وزير الرياضة ثوب المواطن البسيط علي مدار الفترة البسيطة التي تولي خلالها مسئولية الوزارة، وتفرغ سريعا لتأدية واجب مهم بعيدا عن منطقة الكاميرات واﻷضواء والشهرة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضرورة الوصول إلي المناطق النائية والبعيدة المتمثلة في القري والنجوع والكفور المتواجدة في أدغال شمال وجنوب وشرق وغرب محافظات مصر والاستماع لطموحات وأحلام ورغبات شبابها ورجالها وشيوخها وبناتها وسيداتها والعمل فورا علي تذليل العقبات وتجاوز المشاكل المطروحة في اطار الامكانات التي تسخرها الدولة من اجل النهوض والارتقاء بمصر الجديدة التي صارت علي أعتاب قفزة نوعية وتاريخية تسير نحوها بكل قوة متسلحة بصفات ارادية أهمها الصبر والمثابرة. أشرف صبحي الذي يستحق ان نلقبه بالوزير التكنوقراط لكونه يمتلك العلم والمعرفة والتخصص باعتباره قادما من وسط جموع الوسط الرياضي ذهب إلي اماكن وشاهد وتقابل مع قاعدة عريضة من الجمهور المتعطش لرؤية مسئولين علي ارض الواقع كان يسمع عنهم ويشاهدهم عبر مختلف وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ليؤكد انه وزير بدرجة مواطن جاء للعمل والنجاح وليس للبهرجة والابتسامات الدبلوماسية والتلميع الاعلامي. جولات اشرف صبحي اﻷخيرة والتي كانت لافتة للأنظار انطلقت بعد اطمئنانه علي منتخبي مصر الاول والاوليمبي لكرة القدم قبل لقاء نظيريهما التونسيين شهدت زيارته إلي مستشفي شفاء الأورمان بالأقصر وتبعها بمجموعة جولات تفقدية لعدد من المنشآت الشبابية والرياضية بمحافظة قنا تمثلت في زياراته لكل من نادي نقادة الرياضي، ومركز شباب الزوايدة، ومركز شباب القمانة بنجع حمادي، ومركز أولاد نجم بهجور، ومركز شباب نجم حمادي، ومركز شباب مدينة قنا.. تحية لاشرف صبحي وكل الامنيات لنظرائه بالوزارات المختلفة التواجد في ميادين الشعب والاستماع إلي مشاكل المواطنين والغلابة كل في مجاله ﻷن اللقاءات المباشرة مع الجمهور هي اولي خطوات الاصلاح الحقيقي، مصر باتت في حاجة إلي العمل والانتاج بعدما اصبحنا نتكلم اكثر مما نعمل.. والله ثم مصر من وراء القصد.