«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأدب يكسّب الذهب
أدباء لكن مليونيرات! يتصدرون قوائم الأثرياء ويتحكمون في المشهد العالمي
نشر في أخبار الأدب يوم 25 - 08 - 2012


باترسون في موسوعة جينيس
تصدر القائمة بأرباح 94 مليون دولار و المولود في 22 مارس سنة 1947، حيث يحتل صدارة القائمة منذ عدة سنوات، وهو مؤلف العديد من السلاسل الأدبية الأكثر شعبية خلال العقد الماضي منها»نادي قتل النساء»،وسلسلة «اليكس كروس»، و»ويتش آند ويزار»، و»الجولة القصوي» و غيرها.
في يناير 2010 إختارت مجلة تايمز صورة باترسون غلافا لها باعتباره:»الرجل الذي استطاع أن يحدث تغييرا جذريا في عالم النشر»، و»رجل لايمكن تجاهله»، ووقع عليه الإختيار مرتين كأفضل كاتب علي الإطلاق طبقا لترشيح 15 ألف طفل ومراهق من القراء، حصل خلال الثلاث السنوات السابقة علي أعلي أرقام مبيعات متفوقا علي جميع الأدباء، وبلغ إجمالي مبيعاته 650 مليون نسخة عبر أنحاء العالم، كما أنه الوحيد من بين الأدباء الذي تصدرت خمس روايات له في أول إصدار لها قوائم الأعلي مبيعا في عام واحد، كاسرا جميع الحواجز باحتلاله الصدارة منذ 2005 حتي الآن، منهم 19 تصدراً لقائمة نيويورك تايمز وحدها، والمؤلف الوحيد الذي ظل محتفظا بتك المكانة 76 مرة مما أدخله موسوعة جينيس للأرقام القياسية، روايته»الجولة القصوي» ظلت متربعة علي قائمة الأعلي مبيعا 12 اسبوعا ولايزال ظهورها في القائمة مستمرا حتي وصل إلي 92 مرة ، و من أشهر شخصيات رواياته اليكس كروس العالم النفساني السابق في شرطة واشنطن ومكتب التحقيق الفيدرالي التي احتلت الرواية التي تحمل اسم صدارة البيست سيلر لهذا النوع من الروايات خلال العشر سنوات الأخيرة، وتم تحويلها إلي مسلسل تليفزيوني، وروايته جي بي باعت أكثر من220 مليون نسخة حول العالم، كما كتب ستة أفلام منها سبايدر، مان أو الرجل العنكبوت و»إكس من» فاز معظمها بجوائز، كتب باترسون 71 رواية خلال 33 سنة، عمل مع العديد من المؤلفين المشاركين مثل ماكسين باترو وأندرو كروس و بيتر دي جون، ويقول دائما أن التعاون مع آخرين يجلب أفكارا جديدة مثيرة للإهتمام.
في سبتمبر 2009 وقع باترسون عقودا لكتابة والمشاركة في كتابة 11 كتابا للبالغين وستة للشباب خلال سنتين، وذكرت مجلة فوربس أن تلك الصفقة بلغت قيمتها حوالي 150 مليون دولار علي الأقل، أسس باترسون جائزة «جيمس باترسون بيج تونر» سنة2005، تمنح ما يزيد علي 850 ألف دولار لأشخاص و شركات و مدارس ومؤسسات تستطيع الوصول إلي سبل فعالة لنشر كتب مثيرة للإهتمام وجاذبة للقراءة، مما دفعه لإنشاء موقعReadkiddoread.com لمساعدة الآباء و المدرسين و أمناء المكتبات في العثور علي أفضل الكتب لأبنائهم، بالإضافة لتبرعه بآلاف الكتب للقوات المنتشرة في أعالي البحار.
وهو حاصل علي ماجستير في اللغة الإنجليزية من جامعة فاندربيت، و يقيم في بالم بيتش بفلوريدا مع زوجته سوزان و إبنه جاك.
ستيفن كينج: 350 مليون نسخة
مفارقات:
في الغرب.. ملايين الدولارات والنسخ والقراء
في الشرق.. ملاليم وقهر ومرض وحرمان
هو كاتب أمريكي متخصص في قصص الرعب المعاصر و الخيال العلمي، معلق صحفي و كاتب سيناريو وممثل قدرت مجله فوربس أرباحه العام الماضي بتسعة وثلاثين مليون دولار، مولود في بورتلاند مين سنة1947، باعت كتبه أكثر من 350 مليون نسخة، تحول معظمها الي أفلام سينمائية و مسلسلات تليفزيونية، ومجلات مصورة»كوميك»، بداية من سنة2011 نشر كينج 49 رواية سبعة منها تحت إسم أدبي مستعار» ريتشارد باشام»، بالإضافة إلي خمس روايات تنتمي للأدب الواقعي، وتسع مجموعات قصصية تدور أحداث معظمها داخل منازله العديدة التي تنقل فيما بينها، حصل علي العديد من الجوائز منها جائزة الخيال العلمي العالمي، وجوائز مجتمع الخيال البريطاني، ورشحت روايته» محطة الطريق» لجائزة نيبولا، وسنة 2003 حصل علي وسام مؤسسة الكتاب الوطني عن مجمل أعماله، وأخري من اتحاد الناشرين الكندي، وجائزة التفوق العليا للكتابة، عاش مع أمة بعد هجر والده و استكمل دراسته حتي التحق بجامعة»مين»، كان يكتب عمودا أسبوعيا في مجلة المدرسة تحت عنوان»المبني الرئيسي»،و آخر بعنوان»شاحنة ستيفن كينج» وعضو ناشط في اتحاد الطلبة، ومناهضا للحرب في فيتنام باعتبارها خطوة غير دستورية، تخرج من الجامعة متخصصا في اللغة الإنجليزية سنة1970، تزوج أثناء الدراسة من زميلته «تابيثا»ولم يجد بديلا مناسبا للحصول علي دخل لحين حصوله علي وظيفة في التدريس بالجامعة سوي العمل وزوجته في توصيل الطلبات للمنازل لدي مغسلة، بالإضافه إلي عائد غير منتظم عن نشر قصص قصيرة بمجلات متخصصة للرجال، باع كينج أول قصة قصيرة له كمحترف سنة1967 وتحمل عنوان»الأرضية الزجاجية» وتوالي نشر قصصه تباعا جمعها في كتاب تحت عنوان»مجموعة النوبة الليلية»كما ظهرت في مختارات أدبية أخري، في خريف 1971 بدأ كينج تدريس اللغة الإنجليزية في أكاديمية هامدن العامة، مواصلا الكتابة خلال الأمسيات وعطلات نهاية الأسبوع، وفي ربيع 1973 قبلت دار نشر دوبلداي روايته»كاري»، بعد أن تخلص من نسختها الأولية بإلقائها في القمامة،بعد أن فقد ثقته بنفسه ككاتب، إلا أن زوجته استعادتها مشجعه له إنهاءها، وتدور حول مراهقة تتمتع بقوي خارقة، بلغت أرباحه من طبعتها الأولي 2500 دولار، فاشتري الناشر منه حق إعادة طبعها باربعمائة ألف
دولار،ومالبث أن أعلن استطاعته التفرغ للكتابة والإستغناء عن التدريس بحلول نهاية صيف نفس العام، واضطر للإنتقال للإقامة بجنوب الولاية بسبب تدهور صحة والدته لرعايتها، بمنزل صيفي يقع علي بحيرة سيباجو، وهناك كتب روايته الثانية»القادم ثانيا» ثم»قدر القدس» قبل أن يغير إسمها إلي»قدر سالم»، وفي سنة 1987 علق عليها في مجلة هايواي ترولمان قائلا:» القصة تبدو نوعا ما حنين إلي الوطن، إلا أن هناك بقعة باردة في قلبي نحوها»ثم بعد وفاة والدته بسبب السرطان انتقل إلي بولدر في كولورادو التي قضي فيها فترة أقل من عام كتب خلالها»الشروق» عائدا إلي «مين» حيث اشتري منزل كتب فيه»وقفة»و «منطقة ميتة» وعمل أيضا في التدريس بجامعي مين ، إلي أن استقر حاليا ما بين فلوريدا خلال الشتاء، و بانجور باقي العام مع أولاده الثلاثة ناعومي راشيل، وجو هيل، وأوين فيليب بالإضافة لأربعة أحفاد.في سنة 1985 خصص كينج وزوجته منحة لدعم أبحاث طلبة الدراسات العليا، كما ساهما في العديد من المنظمات المحلية و العالمية.
حامل سلاح وحيد
اهتمامه بروايات الرعب والإثارة بدأ مبكرا كقارئ نهم للمجلات المصورة المرعبة، إلا أنه بدأ بالكتابة الكوميدية المرحة بمجلة المدرسة، ومقالات أخري كان أخوه يطبعها يدويا، ثم بدأ يبيع قصصه لأصدقائه وزملائه يستقي أحداثها من الأفلام التي يشاهدها، وعندما اكتشف أساتذته ذلك تم إجباره علي رد أرباحه منها، وكانت أول قصة قصيرة مصورة نشرها بعنوان»كنت سارق قبور مراهق» أعيد نشرها عدة مرات وحولت إلي قصة مصورة»كوميك»، ثم أعيد طبعها بعد إجراء تعديلات عليها تحت عنوان»في نصف عالم من الرعب» أعاد صياغتها مارف وولفمان، إلا انه سنة 1985 كتب أول قصة مصورة حقيقية لحساب «إكس من» الذي تم التبرع بأرباحه لصالح المجاعة بأفريقيا، واشترك معه في كتابته عدد من الأدباء اللامعين في مجال القصص المصورة مثل كريس كلارمونت وستان لي وآلان مور بالإضافة لأدباء آخرين لاينتمون بصفة أساسية لهذا النوع من الكتابة، مثل هارلان اليسون، وفي العام التالي كتب كينج مقدمة عدد باتمان التذكاري رقم أربعمائة أقر فيه تفضيله لتلك الشخصية عن سوبرمان.
في أواخر السبعينيات بدأ كينج في كتابة ما أصبح فيما بعد سلسلة حول حامل سلاح وحيد يدعي رولند، يلعب دور المطارد في السلسلة الشهيرة »مان إن بلاك» التي تدور في عالم من الواقع البديل، مزج من خلاله أرض جي آر آر توكين و الغرب المتوحش الأمريكي الذي عبر عنه كلينت استوود و سيرجي ليون في أفلام رعاة البقر، أول تلك السلسلة كانت»برج مظلم» نشرت علي خمس حلقات في مجلة»فانتازي آند سيانس فيكشن»، بدأت سنة 1977 وانتهت سنة 1981، واستمر حامل السلاح الوحيد حتي أصبح ملحمة من 7 كتب استمر نشرها تباعا لعقود، وفي سنة1982 تم نشر»دونالد إم جرانت» بعد أن تم جمعها لأول مرة في كتاب بالألوان و الأبيض و الأسود رسمها الفنان مايكل ديلان ، نفذت طبعتها المبدئية فور صدورها»عشرة آلاف نسخة»، كما كان الحال بالنسبة لروايته»مشعل النار» الصادرة 1980 والتي بلغ عدد أول طبعاتها مائة ألف، ورواية»كريستين»1983 وبلغت أول طبعة لها 250 ألف نسخة وكلاهما صدر عن دار نشر فايكنج، وعند أول إطلاق لكتاب»حامل السلاح» وبسبب كثافة الدعاية لم تستطع المكتبات ملاحقة الطلب المتزايد عليه، وفي سنة 1987 أطلق كينج الجزء الثاني منه مع إضافة ثلاث شخصيات من القرن العشرين، وبدأ إطلاقه إلي السوق بطبع ثلاثين ألف نسخة، ووصل توزيعه إلي مليون نسخة ولا يزال هناك أكثر من 50 ألف حاجز ينتظرون الحصول عليه، وفي بداية الألفية الثانية أجري كينج تعديل آخر عليه لإحساسه أن الصياغة التخيلية في الوقت الحالي تختلف عن القصص الواردة به والتي تعود إلي السبعينيات، كما أن أسلوب العمل تغير كثيرا خلال السبعة وعشرين عاما التي مرت علي الطبعة الأولي، وبالفعل تم نشر نسخة معدلة سنة 2003 و أخري 2009 .
سر الكاتب الغامض
حياة ستيفن كينج لاتخلو من غرابة مثل كتاباته تماما فخلال سبعينات و أوائل ثمانينات القرن الماضي نشر كينج مجموعة من الروايات تحت إسم مستعار هو ريتشارد باشمان، منها»غضب» سنة 1977 و»مسيرة طويل» 1979 و»عمل الطريق»1981، و»رجل يجري»1982، وكانت الفكرة وراء ذلك إختبار إذا كان في قدرته مضاعفة نجاحه، ومخاوفة أن تكون شعبيته مجرد شئ عابر حدث بالصدفة، بالإضافة لتفسير بديل هو أن معايير النشر في ذلك الوقت كانت تسمح بكتاب واحد في السنة.اكتشف ذلك الأمر بائع بمكتبة يدعي ستيف براون،لاحظ تشابها كبيرا بين أسلوبي الرجلين، خاصة وأن أحد سجلات مكتبة الكونجرس ذكرت أنه ربما يكون كنج قد كتب أحد روايات باشمان، مما دعا كنج إلي عقد مؤتمر صحفي معلنا وفاة باشمان متأثرا بمرض السرطان كما أهدي روايته الصادرة سنة1989»النصف المظلم» إلي باشمان، إلا أنه سنة 1996 عندما صدرت رواية كينج»اليأس»، صاحبها في نفس التوقيت صدور رواية»المنظمون» لباشمان، وفي سنة2006 خلال مؤتمر صحفي في لندن أعلن كنج عن عثوره علي رواية أخري لباشمان بعنوان»لهيب» نشرت في يونيو 2007 ، الحقيقة أن المخطوطة الأصلية للرواية تمت صياغتها في جامعة ميم منذ سنوات عديدة، و كشف عن وجودها كثير من الخبراء المتخصصين في أدب كينج، الذي أعاد كتابة المخطوطة الأصلية سنة1973 بغرض النشر، لكن بإسم مستعار آخر هو جون سويثن!
وفي واقعة غريبة أخري تعرض كينج لحادث سير أدي إلي تفكيره في الإعتزال، فقد صدمته سيارة من الخلف بينما كان يسير مع كلبه، وتم نقله للمستشفي، بعد أن أبلغ عن الحادث وكان في كامل وعيه، حيث ثبت أن السائق ليس أرعنا أو مخمورا والسيارة لم تكن مسرعة، و بعد خمس عمليات جراحية خلال عشرة أيام، استرد عافيته الأدبية وعاد لمواصلة الكتابة، إلا أن مؤخرته ظلت تؤلمه حتي انه كان لايستطيع الجلوس أكثر من أربعين دقيقة حتي يصبح الألم أكثر ضراوة، فقام محاميه بشراء السيارة نظير 1500 دولار لتلافي ظهور صورتها علي الإنترنت، وتم سحقها بمقبرة السيارات، حيث صرح فيما بعد أنه أراد سحقها بنفسه.
حب من الدرجة الثانية
جانيت ايفانوفيتش الحاصله علي المركز الثالث في قائمة فوربس بثروة بلغت33 مليون دولار المولودة في ولاية نيوجيرسي، هي الأولي في عائلتها التي التحقت بالتعليم الجامعي، حيث دخلت جامعة دوجلاس لدراسة الفن، إلا انها حين رزقت بأولادها قررت أن تكون ربة منزل مثل والدتها، و حين بلغت الثلاثين بدأت كتابة الروايات، فالتحقت بفصول دراسية لتتعلم كتابة الحوار استمرت بها لعشر سنوات، لإصرارها علي كتابة رواية أمريكية عظيمة، وبالفعل كتبت بروفات لثلاث روايات إلا انها لم تتمكن من نشر أحدها، ونصحها أحدهم بكتابة روايات رومانسية، فعكفت علي قراءة العديد منها، واكتشفت استمتاعها بذلك النوع من الأدب، و كتبت روايتين رومانسيتين لم تتمكن أيضا من نشر أي منهما، فتوقفت عن الكتابة و التحقت بوظيفة مؤقته بمكتب توظيف، وبعد عدة شهور جاءها عرض لشراء ثاني رواية رومانسية لها نظير ألفي دولار، واعتبرته عرضا مذهلا، وتم نشر روايتها سنة 1978 تحت عنوان» حب من الدرجة الثانية» تحت إسم مستعار هو ستيفي هول، وفي العام التالي تعاقدت للكتابة مع دار بانتام لاف سويبت بإسمها الحقيقي، واصلت العمل معهم لخمس سنوات في مجل الكتابة الرومانسية، مما ساعدها علي ابتكار شخصيات نسائية محبوبة ورجال بارزين يتمتعون بجاذبية لاتقاوم، في ذلك الوقت اشتهرت ايفانوفيتش بإجادتها كتابة المواقف الكوميدية والتي كانت تكتظ بها رواياتها، حيث تعتقد أن:» النظر للأمور من وجهة نظر كوميدية ساخرة شئ غاية في الأهمية، فإذا استطعنا أن نضحك من شئ تشجعنا علي مواجهته».
وبعد إنهاء روايتها الرومانسية الثانية عشرة، أدركت انها أكثر إهتماما بكتابة مسلسلات الحركة»الأكشن»، عوضا عن المشاهد الجنسية، ولم يهتم محرروها بتغير وجهة نظرها، مما استدعي منها وضع خطة لتحقيق ما تريد كتابته بالفعل استغرقت الثمانية عشر شهرا التالية، في نهايتها كانت قد حزمت أمرها علي كتابة رواية المغامرات الرومانسية،التي خلافا عن الروايات الرومانسية، تتم كتابتها علي لسان الشخصية الرئيسية، وكان عليها إبتكار بطلات و أبطال جدد، واختارت أن تكتب علي نمط مسلسلات الست كوم في التليفزيون، وفيها شخصية رئيسية تدور في فلكها باقي شخصيات المسلسل،مستلهمة من أحداث فيلم روبيرتو دي نيرو»هروب منتصف الليل» قررت أن تصبح بطلتها الأولي صائدة جوائز مما منحها حرية أكبر ككاتبة مثل صائدة الجوائز لاتلتزم بجدول معينا أو زي رسمي، الحرفية هنا أن تصبح ملما بمتطلبات المهنة، أمضت إيفانوفيتش وقتا طويلا ملازمة للعملاء الأشداء، مع إجراء أبحاث حول مدينة ترينتون موقع أحداث الكتب، وفي سنة 1994 نشرت أول مغامرة رومانسية لها في كتاب» الفرد مقابل المال « لقي ترحيبا من النقاد، و وصفته النيويورك تايمز بأنه كتاب جدير بالإهتمام ووضعته ضمن قائمة الأعلي مبيعا،
واصلت ايفانوفيتش كتابة المغامرات الرومانسية وكان الكتاب السادس في السلسلةHot six هو أول رواية لها تحتل المرتبة الأولي في قائمة الأعلي مبيعا للنيويورك تايمز، حيث وصفها موقع»كل شئ عن الرومانسية» ب:»سلالة نادرة من أدباء الرومانسية الذين تركوا هذا النوع الأدبي ولم يفقدوا أي من معجبيهم».
اقتبست ايفانوفيتش في العديد من رواياتها الكثير من سماتها الشخصية، فهناك العديد من القواسم المشتركة بينها وبين شخصية ستيفاني بلوم، فكلاهما من ولاية نيوجيرسي، وتهويان التهام»الشيتوس»، وتربيان حيوان الهامستر، ومرتا بنفس التجارب
المحرجة، شخضيه الجدة مازور اعتمدت في رسمها علي جدة إيفانوفيتش فاني، أما العمة لينا فتقول عنها:»أريد أن أصبح مثلها حين يتقدم بي العمر».
قبل فترة طويلة من نشر»واحد من أجل المال» باعت إيفانوفيتش حقوق عرض الفيلم لشركة كولومبيا تريستار مقابل مليون دولار، وأطلقت شركي لايون جيتس للترفيه الفيلم في 27 يناير 2012 بطولة كاترين هيج و ستيفاني بلوم و شيري شيفرد و غيرهم من إخراج جولي آن روبنسون،
ثم بدأت ايفانوفتش التعاون مع شارلوت هيجنز لأنها أرادت رؤية بعض أفكارها الأخري علي الورق ولم تجد وقتا لكتابتها، ونتج عن ذلك سلسلة Full وتدور أحداثها في جنوب كارولينا، وسنة2004 أطلقت سلسلة أخري «فتاة مترو» حققت المرتبة الثانية في قائمة مبيعات النيويورك تايمز، ، و الكتب الأخري في السلسلة تشمل»فم الموتور»، و»مثير الشغب» وهي روايات جرافيك، كما تعاونت مع ستيفن جي كانيل كاتب التليفزيون المرفوق في كتاب»المستحيل» وكان منتظر إطلاقه في 2007 إلا أنه تم إلغاؤه، ثم توفي كانيل في 2010 متأثرا بسرطان الجلد.
وفي2010 نشرت ايفانوفيتش»الشهية الشرسة» وهي سلسلة شخصيتها المحورية مختلفة تماما عن سابقاتها. و هي تعمل ثماني ساعات يوميا وخلال العطلات أربع ساعات، وهي عموما تبتكر لمحة موجزة قبل البدء في كتاب جديد، مع جملة أو اثنتين حول ما سوف يحدث في كل فصل، وتلتزم مع كل كتاب جديد بالقيام بجولات التوقيع، تعيش ما بين هامبشاير و فلوريدا مع زوجها»بيت» متزوجان منذ 1964 وهو من أصل صربي، ويعمل جميع أفراد أسرتها في شركتها، زوجها وإبنها بيتر و ابنتها الكسندرا و إبنها بالتبني بي جي هيلر,.
محامي الرعب
حصل علي المركز الرابع في قائمة فوربس بسبب دخله السنوي الذي بلغ26 مليون دولار، جون جريشام المولود في 8 فبراير 1952، محامي أمريكي مرموق ومؤلف عدد كبير من أفلام الرعب الأكثر شعبية، تخرج في جامعة مسيسيبي ، قبل التحاقه بكلية الحقوق سنة 1981، عمل كمحامي جنايات لعقد من السنوات ، وأصبح عضوا في مجلس النواب بميسيسبي في الفترة من يناير 84 إلي سبتمبر 1990، كتب روايته الأولي»زمن القتل» سنة 1984 و نشرت في يونيو 89، واعتبارا من سنة 2008 وصل مجموع توزيع كتبه إلي 250 مليون نسخة عبر أنحاء العالم، فاز بعدة جوائز منها جائزة جالاكسي البريطانية للكتاب، و أصبح أحد الأدباء القليلين الذين وصل توزيع الطبعة الأولي من كتبهم إلي 2 مليون نسخة. يشاركه في ذلك توم كلانسي وجي كي رولنج.
أول كتاب له يحصل علي الأعلي مبيعا كان»شركة للبيع» حيث باع ثلاثة ملايين نسخة وتم تحويله إلي فيلم سنة 93 ومسلسل تليفزيوني في 2012 لينضم إلي ثماني روايات أخري له هي العميل، ومنزل مطلي، ومرشد البجع، وتخطي الكريسماس، وصانع المطر، و المحلف الهارب، زمن القتل، وترجمت كتبه إلي29 لغة ونشرت في جميع نحاء العالم.
نشأ جون جريشام وكان ترتيبه الثاني ضمن خمسة أشقاء، لوالد عامل بناء ومزارع قطن ووالدة ربه منزل، واستقرت اسرته في ولاية مسيسبي، حين كان طفلا تمني أن يصبح لاعب بيسبول، ، عمل في سن المراهقة في ري الشجيرات مقابل دولار في الساعة ثم زاد أجره إلي دولار و نصف، وعمل أيضا كمقاول سباكة، و من خلال اتصالات والده استطاع الحصول علي عمل ضمن طاقم حراسة الطريق السريع بمسيسبي حين كان في السابعة عشرة من عمره، واستقال بعد تعرض حياته للخطر اثر مطاردة تعرض فيها لإطلاق النار عليه، وظل مختبئا بالحمام حتي وصلت الشرطة، ثم عمل بائعا بقسم الملابس الداخلية للرجال بمتجر كبير واستقال بعد مشاجرة مع زبون وقرر العودة للمحاماة التي ظل يمارسها لحوالي عقد من الزمن، في تلك الفترة فاز بمقعد في انتخابات المجلس التشريعي عن الحزب الديمقراطي من سنة1983 حتي 1990 بمرتب سنوي ثمانية آلاف دولار رأس خلالها لجنة المخصصات بالإضافة إلي عضوية لجان أخري،.
إزدهرت موهبته الأدبية مع نجاح كتابه الثاني»الشركة»فتخلي عن المحاماه، إلا انه عاد اليها لفترة وجيزة للدفاع عن حقوق أسرة عامل بالسكك الحديدية قتل أثناء تأدية وظيفته، و بعد مفاوضات استطاع الحصول علي تعويض683800 دولار وهو الأكبر في تاريخ مسيرته، وجاءته فكرة روايته»زمن القتل» حين استمع بالصدفة إلي فتاة في الثانية عشرة من عمرها تحكي لهيئة المحكمة وقائع اغتصابها وبكاء القضاه خلال ذلك، فقرر تسجيل أحداث المحاكمة في رواية متخيلا ما كان يمكن أن يحدث لو قتل والد الضحية مرتكبي الجريمة، مستغرقا ثلاث سنوات في كتابتها،، إلا أن العثور علي ناشر للرواية لم يكن سهلا، فقد رفضها 28 ناشرا قبل أن تقبلها دار نشر تيودور برس التي كانت مغمورة حينئذ، وافقت بعد جدال علي طبع خمسة آلاف نسخة، وفي نفس العام بدأ كتابة روايته الثانية»شركة» التي ظلت متربعة علي قمة قائمة الأعلي مبيعا لنيويورك تايمزلمدة 47 أسبوع و الرواية الأعلي مبيعا لسنة 91، ثم توسع جريشام في كتابة روايات ذات موضوعات أكثر عمومية عن القانون، وفي سنة 2005 حصل علي جائزة في هلمريش التي تمنح للمؤلف المتميز، وفي سنة 2006 أقامت مقاطعة أوكلاهوما دعوة ضده ومحاميان آخران بتهمة التشهير لانتقادهم أحكام النائب العام السابق بيل بيترسون في قضايا القتل، واستغلال ذلك في الدعاية لأنفسهم من خلال تصوير المدعين في صورة كاذبة، وتعمد الإخلال بالنظام العام، في روايته»الرجل البرئ» إلا أن القاضي رفض القضية مؤكدا علي أهمية مناقشة الأدلة الخاطئة علنا.
جريشام معروف بجهوده في دعم استمرار التقاليد الأدبية في وطنه بالجنوب، حيث خصص منحة دراسية لذلك الغرض، كما وهب مقرا لقسم اللغة الإنجليزية بجامعة مسيسبي وبرنامج الكتابة الإبداعية، وهو ممول ومؤسس مجلة» أوكسفورد أمركي» المتخصصة في الكتابة الأدبية، التي تتميز بعددها الموسيقي السنوي الذي يقدم اسطوانة سي دي تحتوي مقطوعات كلاسيكية من الجنوب متنوعة، وفي مقابلة له سنة 2006 ذكر أنه يستغرق في كتابة أي رواية ستة شهور وأن مؤلفه المفضل هو جون لوكاري، وهومتزوج من رينيه جونز جريشام وله منها طفلتان توأم:شيا وتاي، وهي تعمل في التدريس بمدارس الأحد في الكنيسة بأكسفورد.
صاحب يوميات ويمبي
جيف كيني أديب و رسام كاريكاتير ومصمم ألعاب اليكترونية، وكاتب أطفال، من أشهر أعماله يوميات الطفل ويمبي، كما انه مبتكر موقع الأطفال الشهيرPoptropicaمتزوج من جولي ولديه طفلان.
التحق بجامعة ماريلاند في بداية التسعينات حيث أنشأ في تلك الفترة مجلة مصورة حصلت علي شعبية جارفة مكتسحة جريدة الجامعة، في سنة 2004 أصدرت دار نشر فان بران نسخة اليكترونية من»يوميات الطفل ويمبي» علي موقعها الأليكتروني، مما أدي لارتفاع عدد زواره إلي عشرين مليون زائر، وفي 2007 وبناء علي طلب القراء تم إصدار نسخة مطبوعة من الكتاب، الذي أعيد طبعه ثماني مرات، متضمنا ملحق بعنوان»إصنعها بنفسك»، وبحلول سنة 2009 دخل إسم كيني ضمن قائمة مجله تايم للمائة الأكثر تأثيرا في العالم.
كيني يعمل بدوام كامل ككاتب ومصمم ألعاب علي الإنترنت، وموقع بوب تروبيكا المعروف للأطفال في انحاء العالم يحتوي عالم أطلق عليه»عالم عجائب ويمبي» قدم من خلاله يوميات ويمبي كيد في ذلك العالم الإفتراضي بصورة حية حتي أصبح صديقا لملايين الأطفال، وباعت يوميات ويمبي كيد أكثر من 58 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، واعتبارا من سنة 2010 تحولت إلي سلسلة من الافلام التي كان كيني منتجا منفذا لها، كما صدرت من اليوميات 11 طبعة جديدة منقحة مختلفة عن الأصلية، أخذ عنها فيلم من انتاج شركة فوكس للقرن العشرين سنة 2010 من اخراج ثور فرودنثال ظهرت خلاله شخصية جديدة لم تكن موجودة بالرواية تحت إسم إنجي، واستعان فيه المخرج بكبار النجوم من الممثلين، و بسبب نجاحه المدوي تم انتاج جزء ثاني من الفيلم أضيفت اليه شخصيات أخري جديدة، ويعرض حاليا الجزء الثالث من هذا الفيلم.
ملك التوك شو
بيل أوريللي هو مستشار الشئون العالمية في ولاية فلاديلفيا، ولد في 10 سبتمبر 1949بمدينة نيويورك لوالدين من أيرلندا، وهو كاتب عمود وأديب، ومتحدث تليفزيوني و إذاعي، ومعلق سياسي، متزوج من مورين إي ماكفيلمي ولديه طفلان، يبلغ دخله الشهري 20 مليون دولار، عمل خلال السبعينات و الثمانينات مراسلا صحفيا لمختلف محطات التليفزيون، إلي أن استقر في سي بي إس نيوز، وإي بي سي نيوز من سنة89 إل 95 يعتبره النقاد معلق محافظ بالرغم من مواقفه البعيدة عن ذلك الإعتقاد»لاسيما معارضته لعقوبة الإعدام، ودعمه السيطرة علي السلاح والمحافظة علي البيئة» بينما يصف نفسه بالمستقل، قام بتأليف عشر كتب.
تعلم بمدارس كاثوليكية للبنين ثم التحق سنة1967 بجامعة ماريست في نيويورك، كان لاعبا في فريق كرة القدم الوطني، وطالبا متفوقا خاصة في التاريخ، حيث حصل علي بكالوريوس في تاريخ الفنون سنة 1971، بعد تخرجه انتقل إلي ميامي فلوريدا حيث درس اللغة الإنجليزية و التاريخ و حصل علي ماجستير في الآداب و الصحافة الإذاعية من جامعة بوسطن، وفي نفس الوقت كان مراسلا وكاتب عمود في مختلف الصحف المحلية و المجلات الأسبوعية، وفي 1995 بعد أن فرض نفسه كشخصية إعلامية تم قبوله بجامعة هارفارد التي حصل منها علي ماجستير في الإدارة العامة، وزاد سطوع نجمه ومنح العديد من الجوائز منها جائزة التميز في التحقيق الصحفي من نادي الصحافة، وجائزة إيمي للتغطية الصحفية، و بعد فوزة بجائزة عن تحقيق صحفي حول فساد ضباط الشرطة سنة 82 ، تمت ترقيته إلي مراسل أخبار في سي بي إس غطي أخبار حروب السلفادور فوكلاند وغيرها ثم ترك المحطة بسبب خلاف حول تقديم لقطات دون إذن لأحداث شغب في بيونس آيرس خلال النزاع في فوكلاند، والتحق بمحطة إيه بي سي كمراسل وهناك سطع نجمه وظل برنامجه يحقق الأعلي مشاهدة حتي سنة2009، في رحلة الطويلة استضاف في برنامجه الإذاعي أكثر من ثلاثة ملايين و ستمائة ألف مستمع، محتلا المرتبة الحادية عشرة في قائمة المائة الأكثر أهمية من صانعي الحوار في أمريكا، إلا أن حياته المهنية لم تخل من الجدل، حيث انتقدت بعض وسائل الإعلام و الوكالات مثل الوكالة الدولية للطاقة»ميديا ماترز» التي أشارت إلي عدم توخية الدقة في إعداد تقاريره حول مجموعة من القضايا، متهمة إياه بتشويه الحقائق واستخدام بيانات مضلله، و بعد هجمات 11 سبتمبر اتهمه الصليب الأحمر الأمريكي بالفشل في وصول ملايين الدولارات من أموال التبرعات إلي أسر الضحايا..
الكتاب بسبب عاصفة ثلجية
نوار وبرلت، ولدت في 10 أكتوبر سنة1950.بولاية ماريلاند، وهي روائية متخصصة في الرومانسية والأدب الخيالي و الإثارة، كتبت باسماء مستعارة هي جي دي روب، وجيل مارش و سارة هاردستي، تزوجت من رونالد أودم في الفترة من سنة»68 حتي سنة83، ثم بروس ويلدر سنة 1985، و لديها طفلان.
صاحبة عدد كبير من الروايات»209 رواية»، بالإضافة إلي
سلسلة روايات تحت عنوان» عن الموت» تحت الإسم المستعار جي
بي روب، وهي ضمن أول من انضم إلي مصاف المشاهير من أدباء الرومانسية، واستمرت رواياتها 861 أسبوع علي قائمة
الأعلي مبيعا في النيويورك تايمز، منها 176 رواية تصدرت القائمة، باعت أكثر من 400 مليون نسخة من كتبها منها 12 مليون نسخة في سنة 2005 وحدها، تنحدر أصولها من أيرلندا ، عاشت في كنف أبوين متعطشين للقراءة، الكتاب جزء هام في حياتها، و بالرغم انها كانت تصنع الكتب في عقلها إلا أنها لم تكتب شئ خلال فترة طفولتها، حيث التحقت بمدرسة كاثوليكية للراهبات مما غرس داخلها الإحساس بالإنضباط، وعندما انتقلت لمدرسة أخري التقت فيها بزوجها الأول وتزوجته دون رغبة والديها، ولم يحدث توافق بينهما فانفصلا، وتعرفت إلي زوجها الثاني كان يمتلك ورشة لتصنيع الأثاث،وفندق.
تعتقد روبرتس أن الإستمرار في مهنة الكتابة يتطلب نوعا من الإنضباط قائلة:سوف تصبح عاطلا إذا تصورت أن كل ما عليك هو الجلوس انتظارا لهبوط الوحي،»، بدأت الكتابة أثناء عاصفة ثلجية في فبراير79، حين أدي ارتفاع الثلج ثلاثة أقدام إلي حجزها حبيسة بالمنزل، و في الفترة بين عامي 82 و84 كتبت
23 روايه خيالية، و بالرغم من عدد الكبير لرواياتها لم يبدأ نجاحها الحقيقي إلا سنة 1985 حين صدرت روايةPlaing The oddsوهي أول رواية في سلسلة تحت إسم»عائلة ماكروجر» وتصدرت قوائم الأعلي مبيعا فور صدورها، وكان لروبرتس دور رئيسي في تغيير شكل الرواية الرومانسية التقليديه حيث تخلصت من الصورة النمطية للعلاقة العذرية بين فتيات في عمر الثامنة عشرة و شباب ذوي شخصية سطحية، عبر سنوات رسمت خلالها شخصيات و لحم ودم أكثر عمقا.
وعلي عكس أدباء الرومانسية أطلقت مجموعة من روايات الجيب، كإشارة لإجادتها ذلك النوع القصير جدا من الروايات، بالإضافة إلي نشرها سلسلة من الروايات البوليسية تدور في القرن الحادي و العشرين تحت إسم مستعار دون علم ناشرها، و بحلول ديسمبر 2009 كانت قد نشرت 36 كتابا في تلك السلسلة..
داينيل ستيل: ولدت في 14 أغسطس 1974، كاتبة روايات رومانسية بالإضافة إلي عدة مسرحيات، تزوجت خمس مرات انفصلت عنهم جميعا، باعت أكثر من 800 مليون نسخة من كتبها عبر أنحاء العالم بداية من سنة 2005، وتحتل المركز الرابع في قائمة الأكثر مبيعا بين جميع الأدباء في كل العصور، كما تحتل قمة قائمة أكثر الأدباء مبيعا علي قيد الحياة، و تربعت علي قمة قائمة النيويورك تايمز 390 أسبوعا، وتم تحويل 22 من رواياتها إلي أفلام.
والدها كان ضمن اليهود الألمان المهاجرين، ينحدر من عائلة ديبلوماسية و من أكبر مالكي مصانع البيرة، اعتنقت ستيل الديانة المسيحية و تمنت أن تصبح راهبة، عاشت متنقلة بين دول العالم بمرافقة والديها، مما منحها فرصة مراقبة حياة وعادات الأثرياء والمشاهير، أمضت طفولتها في فرنسا ثم بعد انفصال والديها عاشت في نيويورك، بدأت كتابه الروايات وهي طفلة، وكتبت شعرا في آخر سنوات مراهقتها، و بعد تخرجها من الليسية فرانسير سنة1963 درست الأدب و تصميم الأزياء، وتزوجت في عمر الثامنه عشر، وكانت أول رواية لها في التاسعة عشربعد ولادة ابنتها بياتريكس سنة 1966، عملت لدي وكاله للعلاقات العامة لعدة سنوات، و بعد انفصالها عن زوجها الأول كتبت روايتها الناجحة الأولي»العودة للوطن»، ثم تعرفت بزوجها الثاني»زوجلدر» حين كانت تجري مقابلات مع مساجين للكتابة عن أحوالهم، وبعد الإفراج عنه عاد إلي السجن بتهمة السرقة و الإغتصاب، فتزوجته داخل مقصف السجن و انفصلت عنه بعد ثلاث سنوات، و أعادت الكرة مع الزوج الثالث ويليام توث الذي هجرها بعد كتابها الرابع بسبب إدمانه المخدرات وفي سنة81 تزوجت الرابع جون ترينا الذي تبني إبن ستيل فأصبح لديهما خمسة أطفال مما اضطرها للكتابة خلال ساعات الليل، وبالرغم أنها كانت أحيانا تعمل علي خمس روايات في نفس الوقت إلا أن معدل انتاجها ا الطبيعي كان رواية كل عامين و نصف.
في سنة 1989 تم إدراجها ضمن موسوعة جينيس للأرقام القياسية بسبب وجود واحد علي الأقل من كتبها داخل قائمة الأكثر مبيعا، و بقائها381 أسبوعا علي التوالي ضمن تلك القائمة، والحقيقة أنها بعد ذلك حطمت ذلك الرقم بوجودها في القائمة 390 أسبوعا متتاليا.
حصلت علي جوائز لاحصر لها خاصة في مجال الخدمة المتميزة للصحة النفسية التي تم منحها لأول مرة لشخص خارج مهنة الطب، وجائزة الإنتاج المتميز للأعمال الخاصة بالشباب و المراهقين، وفي 2006 تعاقدت مع مؤسسة التجميل الشهيرة اليزابيث آردن علي انتاج عطر خاص بإسمها، ترجمت رواياتها إلي 28 لغة، تباع في 47 دولة، تميزت باستكشاف عالم الأغنياء و المشاهير، و التعامل بسلاسة مع أخطر قضايا الحياة، مثل الموت و المرض و الأزمات العائلية، بالإضافة إلي قدرتها التعمق داخل مناطق ضعف الطبيعة البشرية، مثل الإنتحار و سفاح المحارم، و الطلاق، و حتي المحرقة، وبمرور الوقت تطورت بطلات رواياتها حتي أصبحن أكثر قوة وصلابة.
الأديبة الخجولة
حققت سوزان كوليترعشرين مليون دولار ولدت في20 أغسطس 1962 كاتبة خيال علمي و أدب الأطفال، وكتابة السيناريو للمسلسلات التليفزيونية ، من أشهر رواياتها Underland Chronicles وثلاثية»العاب الجوع، و»وقف إطلاق نار»، وهي إبنة ضابط في سلاح الجو الأمريكي خدم في حرب فيتنام، حصلت علي الثانوية من مدرسة الفنون الجميلة في ألاباما، و تخرجت في جامعة انديانا حيث تخصصت في الدراما و الإتصالات السلكية واللاسلكية.
بدأت رحلتها مع الكتابة سنة1991 ككاتبة سيناريو للبرامج التليفزيونية للأطفال استهوتها الكتابة للأطفال بعد مشاركتها لكاتب الأطفال جيمس بروموس في كتابة سيناريو بعض أعماله، مستلهمة أعمالها من العديد من قصص الأطفال الناجحة خاصة اليس في بلاد العجائب، احتل أول كتاب لها في سلسلةGregore the overlander قائمة أعلي المبيعات في نيويورك تايمز فور صدوره، ثم اتبعته بخمس أجزاء أخري بين عامي2003 و2007، إلي أن صدرت لها ألعاب الجوع في 2008.
وهي خجولة جدا في مواجهة الكاميرا بما يفسر عدم وجود حوارات أو صور كثيرة لها، حيث تعيش مع أسرتها وزوج من القطط، و تعمل حاليا علي تأليف سلسلة جديدة للشباب.
كونتزوالأسماء المستعارة
ديمي كونتز من مواليد 9 يوليو سنة1945، متخصص في كتابة روايات الرعب و التشويق، وأحيانا الخيال العلمي و الألغاز، ظهرت رواياتة في قائمة الأعلي مبيعا 14 مرة، كتب تحت أسماء مستعارة في بدايه حياته الأدبية منها ديفيد أكستون، و ليج نيكولز، بريان كوفي، آرون وولف.
أمضي طفولة تعيسة تعرض خلالها للضرب المستمر من والدة الذي كان يعاقر الخمر، مما أثر علي كتاباته في وقت لاحق، كذلك شجاعة أمه في مواجهة أبيه، في آخر أعوام دراسته بجامعة بنسلفانيا فاز في مسابقة أدب الخيال التي تنظمها مجلة اتلانتيك، و بعد تخرجه عمل مدرسا للغة الإنجليزية بمدرسة عليا، وتطوع للعمل لحساب مؤسسة خيرية تهدف لمساعدة الأطفال الفقراء مما كان له دور في تشكيل توقعاته السياسية في كتابه» رفيق دين كوتز» حيث يقول:»في حين أن تلك المؤسسات ذات أهداف نبيلة ورائعة إلا أنها منبت لعنف الأطفال» وانه أدرك أن :»معظم تلك البرامج لاتعني بمساعدة أحد، بل مجرد التحكم بالناس، وتحويلهم إلي عالة عليها»
كتب روايته الأولي»ستاركويست» التي نشرت سنة 1968، وله 12 رواية في مجال الخيال العلمي. بدأ في السبعينات كتابة روايات التشويق و الرعب سواء بتوقيعه أو تحت أسماء مستعارة، حولها الآن تحت إسمه الحقيقي بعد أن باع حق نشرها للمرة الثانية، بعد تفرغه للكتابة لأكثر من عشر سنوات تجاوزت روايته»همس» المنشورة سنة1980 حاجز المليون الذي سبق وحققته روايايه السابقتين عنها:»مفتاح منتصف الليل»، و»بيت المتعة» إلا أن رواية»بذور الشيطان» كانت أول بست سيلر له، وبعد تحويلها إلي فيلم باعت أكثر من مليونين نسخة في عام واحد، حتي ظن نفسه أن نجاحه جاء بالصدفه، إلا أنه بداية من 1979 حققت جميع كتبه أعلي المبيعات.
لم يمض كونتز وقتا طويلا في العمل السياسي، حيث لم يؤمن بقدرة السياسة علي حل المشاكل،و بداية من سنة 88 ساهم بحوالي73 ألف دولار لمرشحي الحزب الجمهوري المحافظ، كما تبرع لحملات الرئاسة الأمريكية سنة 2008 لكلا من رومني وجين ماكين، و ساهم وزوجته بأكثر من 138 ألف دولار لمرشحي الحزب الجمهوري، وفي 2005 أعلن تأييده لحاكم كاليفورنيا أرنولد شوزنيجر، بتبرعة بخمسة آلاف دولار، وإقامته حفل عشاء بتكلفة مائه الف دولار لجمع التبرعات.
رولنج والحلم المستحيل
حققت جي بي روليخ 17 مليون حصلت علي إجازة في الأدب الكلاسيكي من جامعة إكستر، وعاشت في فرنسا فترة بسيطة، عملت مع منظمة العفو الدولية، وانتهي بها المطاف إلي العمل في البرتغال كمعلمة حيث التقت بزوجها الأول والد ابنتها جيسيكا، وانتهت هذه الزيجة بالطلاق، ولجوء رولينغ إلي السفارة البريطانية لحمايتها من زوجها السابق. يري الكثيرون أن إقامتها في البرتغال قد ألهمتها شخصية سالازار سليذرين الساحر الشرير صاحب الميراث المرعب وأحد مؤسسي هوجوورتس في سلسلة هاري بوتر، والذي يُعتقد أن اسمه الأول مستمد من اسم الدكتاتور البرتغالي الشهير أنتونين دي أوليفيرا سالازار.
عادت رولينج إلي بريطانيا، وهناك فُجعت بموت أمها، الأمر الذي أثر كثيراً علي حالتها النفسية، فعاشت حالة من الإحباط الكبير، وأقامت في تلك الفترة مع أختها دي في منزل الأخيرة في أدنبرة. في 1995 بدأت رولينغ بكتابة مغامرات الصبي الساحر هاري بوتر لم يتحمس الناشرون كثيراً لهذا الكتاب، والناشر الوحيد الذي قبل نشره رفض أن يكتب اسم رولينغ كما أرادته»جوان رولينج»، كتبه بالحروف الأولي، لاعتقاده أن القراء سينفرون من قراءة كتاب أطفال كتبته امرأة إلا أن الكتاب حقق أرباحا فاقت كل التوقعات و أتبعته بكتابة سبعة أجزاء يُعتقد أن كتب»هاري بوتر» باعت أكثر من ثلاثمائة مليون نسخة حول العالم، وباع الأمير الهجين وحده عشرة ملايين نسخة يوم صدوره. أصبحت رولينغ ثرية، تزوجت من جديد، وأنجبت طفلاً آخر، وصارت واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً. بفضل رؤيا جاءتها في قطار، حولتها بموهبتها الفذة إلي سلسلة ناجحة علي جميع المقاييس.
جي مارتين الأعظم تأثيرا
0في كتابة الخيال العلمي و روايات الرعب ، ولد في 20 سبتمبر ، من أشهر أعماله» أغنية الجليد و النار» الحاصلة علي أعلي مبيعات في عديد من القوائم، و»الرقص مع التنين» ، و»وليمة الغربان»تم تصويرها في مسلسل و ابتكرت علي منوالها لعبة علي الإنترنت، إختارت مجلة تايم الكاتب جورج آر آر مارتين ضمن قائمة المائة في سنة 2011 باعتباره»أحد الذين كان لهم أعظم تأثير علي الناس في العالم» ب\أ كتابة الخيال العلمي و نشرت أول رواية له خلال السبعينات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.