أشرف عبد الباقي مع نجوم فرقته الجديدة يرتفع الستار في السابعة من مساء غد بمسرح الريحاني بعد تجديده وإعادة صياغته من الخارج والداخل عن عرض »مسرحية كلها غلط »، التي سيتم تقديمها في حفلات ما تينيه وسواريه أيام الخميس والجمعة والسبت من خلال فرقة جديدة تماما كونها الفنان أشرف عبد الباقي من 40 شابا وفتاة كلهم من الوجوه الجديدة التي قام باختيارها من متابعته لعروض فرق الجامعات والشركات والهواة، وأكد في المؤتمر الصحفي بمسرح الريحاني، أن الفرقة الجديدة ليست بديلا لفرقة »مسرح مصر»، وتأسيسه لهذه الفرقة لا يعني أنه سوف ينفصل عن مسرح مصر، وقال: » إذا كانت عروض فرقة مسرح مصر تعتمد علي الارتجال، فالفرقة الجديدة غير مسموح لها بالارتجال ولو بنسبة صفر في المائة، ونفي أن يكون تأسيسه للفرقة الجديدة التي يقدمها بفكر جديد أن تحمل اسمه، أو أن يكون هناك مسرح باسمه علي غرار مسرح الريحاني ومسرح إسماعيل يس، وشرح الآلية التي اختار بها اعضاء الفرقة والتدريبات التي أجراها معهم بصفته مخرجا للعرض ومنتجا له، وبين أن بعضهم سبق لهم العمل في مسرح الدولة وأعمال تليفزيونية. وعندما سئل عن موقف نقابة الممثلين بشأن تصاريح العمل وأعضاء فرقته من الهواة، قال » انا ما اعرفش ايه اللي ممكن يحصل بالنسبة لمن هم ليسوا اعضاء، وأعتقد ان د. اشرف زكي فنان متفهم الهدف من الكشف عن مواهب تستحق، وما ستقوله النقابة سوف أمتثل له »، وشرح كيف أنه تعمد أن يشارك أعضاء الفرقة بأيديهم في تجديد المسرح لكي ينمي لديهم روح الانتماء للمكان الذي يعملون به، ونفي أن تستعين الفرقة الجديدة بأحد من نجوم »مسرح مصر» مؤكدا ان كل فرقة منهما مستقلة بذاتها، وأكد أن العرض مدته ساعتان؛ عرض يقدم ماتينيه بعدد من اعضاء الفرقة، وعرض سواريه بعدد آخر من أعضاء الفرقة، وقال إنه لن يشارك معهم في العرض وإنه يكتفي بالإخراج والتأليف والإنتاج. اشتراطات الحماية لم يتحدث أشرف عبد الباقي في المؤتمر الصحفي عن عملية تأمين المسرح وفق الشروط الفنية والأمنية التي حددها تقرير رسمي صادر من الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، جاء في نهايته تحذير وتنبيه بضرورة غلق المسرح لأنه يشكل »خطر داهم»، وتم إخطار الحي بهذا التقرير، وضرورة تنفيذ أكثر من 20 اشتراطا لتجاوز هذا الخطر، وبسؤالنا للواء أسامة فاروق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة : » هل أعطيتم تصريحا للفنان أشرف عبد الباقي لفتح وتشغيل مسرح الريحاني مساء غد الخميس ؟، أجاب: »لقد كتبنا تقريرا وقلنا فيه إن حالة المسرح تشكل »خطر داهم» وطلبنا تنفيذ اشتراطات محددة، ولم يخطرنا أحد بالانتهاء من تنفيذ هذه الاشتراطات لكي نعيد معاينة المسرح لمعرفة إن كانت الاشتراطات قد تم تنفيذها أم لا؟ واذا تم فتح المسرح بدون ذلك فالمسئولية تقع علي مستأجر المسرح والحي والمحافظة، وقد أخطرناهم جميعا بتقرير رسمي.. هل قام أشرف عبد الباقي بتنفيذ اشتراطات الحماية المدنية ؟ أم انه حصل من »شركة ما» علي شهادات بأنه نفذ الاشتراطات المطلوب ؟ سؤال ينتظر الاجابة منه، لكي لا يكون »الغلط» في تأمين المسرح من ضمن ما ورد في اسم المسرحية ؟