كالسيل المنهمر تتهاوي الليرة التركية والتي فقدت ما يزيد علي ثلث قيمتها أمام الدولار لتجرف في طريق انحدارها المدوي كل أوهام وأكاذيب أمير المؤمنين المزيف داعي الزور أوردغان والتي ظل يسوقها كثيرا حول أن الأقتصاد التركي من أقوي الاقتصاديات في العالم. تركيا في عهد السلطان العثماني الجديد غدت معتقلا كبيرا علي شكل دولة، شعب مسجون داخل أسوار خوفه وصمته خشية جرائم الديكتاتورية الأوردغانية التي وصفها الروائي التركي العالمي والحائز علي نوبل للآداب قائلا: »ألاحظ أن الجميع خائفون والأسوأ هو الخوف وأن ما بعد ذلك هو دولة الإرهاب». توقع »باموك» في حوارات وأحاديث للصحف التركية والعالمية أن تنحدر تركيا إلي هاوية الحرب الأهلية مثل فترة السبعينيات والتي شهدت صراعا دمويا بين اليمينيين واليساريين واغرقت تركيا في بحور من الدماء. جرائم وفظائع اردوغان ضد الأتراك تترفع وتخجل من فعلها الضواري في البراري والادغال فمنذ سيناريو الانقلاب الوهمي في تركيا الذي خدع به أوردغان العالم ليجد مبررا لجرائمه وسجون السلطان المهان استضافت ما يزيد علي 300 ألف مواطن تركي من بينهم 20 ألف امرأة !!. يكفي ان نعلم بأن عدد الصحفيين المحبوسين في سجون طاغية تركيا يتجاوز عدد الصحفيين المحبوسين علي مستوي العالم!! بهلول اسطنبول الذي لا يترك مناسبة إلا وذكر مصر وأهلها بكل سوء لماذا لا تسعي وزارة الثقافة وإدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين يناير القادم واحتفالا بيوبيله الذهبي لاستضافة الروائي العالمي أروهان باموك ليكون شخصية المعرض الرئيسية ليقدم شهادته للعالم والمصريين علي جرائم شيطان هذا الزمان أوردغان!