افتتح المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف 4 مدارس للتعليم الأساسي بقرى مركز ناصروالتي نفذتها هيئة الأبنية التعليمية،بتكلفة إجمالية بلغت 17مليون و45 ألف جنيه لتخدم مايزيد عن 33 ألف نسمة بقرى:الشناوية وبني خليفة والحرجة، وذلك بحضور أعضاء مجلس النواب هشام مجدي، عبدالحكيم مسعود والمحاسب محمد بكري رئيس المدينة ومحمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم والمهندس عمر عبداللطيف مديرعام الأبنية التعليمية والمهندس ناصر فراج مدير عام الطرق والنقل كان المحافظ قد بدأ زيارته بافتتاح مدرسة عبدالرحمن هديب الإبتدائية المشتركة توسع بقرية الشناوية بتكلفة بلغت 2 مليون و 431لف جنيه ويتكون مبنى المدارس من دور أرضي و4 أدوار علوية تضم 8 فصول دراسية وحجرة للحاسب الآلي ومجالات ودورة مياه وفراغ متعدد الأغراض وغيرها كما افتتح المحافظ مدرسة الشناوية الإبتدائية المشتركة 3 توسع بتكلفة بلغت4 مليون و 269 ألف جنيه ويتكون مبنى المدرسة من دور أرضي و4 أدوارعلوية تضم 22 فصلاً دراسياً و4 فصول رياض أطفال ،وتحوي حجرة للكمبيوتر ومكتبة ومصلى ودورات مياه للطلبة وولذوي الاحتياجات الخاصة وفراغ متعدد الأغراض وغرفة للأنشطة والمجالات وغيرها من الملحقات كما شهدت الزيارة قيام المحافظ بافتتاح مدرسة الشهيد حافظ سيد للتعليم الأساسي بقرية بني خليفة" إحلال جزئي" بتكلفة بلغت 3 مليون و819ألف جنيه، ويتكون مبنى المدرسة من دور أرضي و2 دور علوي تضم 13 فصلاً دراسياً و4 فصول رياض أطفال ،وتحوي معمل مطور، ومكتبة ودورتي مياه بنين وبنات بجانب دورة مياه لرياض الأطفال ،وفراغ متعدد الأغراض وغرفة للأنشطة والمجالات وغيرها من الملحقات وافتتح المحافظ أيضا مدرسة على بن أبي طالب الإعدادية بقرية الحرجة "إنشاء جديد" بتكلفة بلغت 6 مليون و 525ألف جنيه،ويتكون المبنى من 2 مبنى "دور أرضي واحد" لكل مبنى تضم 9 فصول دراسية ،وتحوي معمل مطور، ومكتبة ودورتي مياه بكل نين وبنات بجانب دورة مياه لرياض الأطفال ،وفراغ متعدد الأغراض وغرفة للأنشطة والمجالات وغيرها من الملحقات حيث وجه المحافظ بأهمية الحفاظ على مبانى المدارس، ومتابعة تنفيذ الصيانة الدورية لها ، مع ضرورة استغلال المساحات الفارغة والمكتبات بالمدارس لتكون متنفسا للتلاميذ والطلاب في فترة الصيف وماتبقى من الأجازة الصيفية ،مشددا على أهمية النشاط الطلابي لبناء شخصيات التلاميذ ورفع قدراتهم ومهاراتهم وحرص المحافظ على تبادل الحديث مع معلمي المدارس والطاقم الاداري بها ، مشيرا لهم بأن الدولة تنفق الكثير من الاعتمادات المالية لتأهيل وانشاء المدارس الجديدة لتكون داعما في تحسين المنظومة التعليمية ، وهو ماينبغى أن يقابله تفاني في العمل من قبل طاقم التدريس الذي يمثل أهم عنصر في العملية التعليمية ، ويقع على عاتقه النهوض بالطلاب تعليميا وثقافيا ودعم قدراتهم ومهاراتهم ، ومعربا عن تقديره للدور الذي تقوم به مديرية التربية والتعليم وكل الكوادر من معلمين واداريين في تحقيق تغير ملموس إلى الأفضل في قطاع التعليم