قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكيان الرهباني كيان نقي والنظام نفسه تم اختباره عبر قرون عديدة، مطالبا بضرورة أن يحافظ الشعب المسيحي على نقاوة الآباء الرهبان والابتعاد عن حياتهم وأنه على الكنيسة أن تضبط الحياة الرهبانية باستمرار، وأن البابا كيرلس السادس أصدر من قبل قرارا بعودة كل الرهبان إلى الأديرة، وأن الكنيسة المصرية واحدة من أقوى كنائس العالم. وقال البابا تواضروس - خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها مساء أمس من كنيسة العذراء مريم والأنبا بيشوى بالأنبا رويس بالعباسية - إنه لابد أن ننظر إلى الحادث الذي وقع بدير القديس “أبو مقار” على أنه جريمة، فهناك جان وهناك مجني عليه وهو الأنبا ابيفنيوس رئيس الدير، وأن التحقيقات التي تجريها الشرطة والنيابة ما زالت مستمرة، وإلى الآن لم يتم الوصول إلى الجاني.