ظاهرة غريبة انتشرت مؤخرا صانعوها أفراد لا خبرة لهم ولا علم بها، تلك الظاهرة هي تجارة الكلاب والقطط ليس ذلك فحسب بل ايضا تجارة الحيوانات المفترسة والمتوحشة، الاسود والنمور والثعابين انتشرت ظاهرة تربية وتجارة الكلاب والقطط في الشقق والوحدات السكنية بإعداد كثيرة وانواع مختلفة واعمار متفاوته تعيش وسط السكان تهددهم في حياتهم وصحتهم بل وتجعلهم يعيشون في رعب! أصبحنا نري انواعا غريبة متوحشة من الكلاب يقتنيها بعض الافراد وخاصة الشباب الذين يقومون باثارة الرعب في نفوس المواطنين والمعاكسات للسيدات والبنات والاطفال بل والكبار ايضا بهدف الضحك والتسلية، وان البعض اصبح يقتني اشبال الاسود والنمور في منازلهم ويسيرون بها في الشوارع، والآخرون يقتنون الثعابين للتسلية والتجارة واللهو دون أي ضمانات او حماية من تلك الحيوانات الضارة أمنيا وصحيا. ورغم تعدد البلاغات لاجهزة الشرطة والنيابات الا ان شيئا لا يتغير رغم عقر البعض من المواطنين من الكلاب دون ان يجدوا العلاج والبعض الآخر اصيب بصدمات عصبية من تلك الحيوانات وهناك من اقام مزرعة للحيوانات المفترسة هرب أحدها وهاجم طفلة. ماذا يفعل المواطنون الذين ابتلوا بجيرة تجار الكلاب والقطط والحيوانات المفترسة الشرسة التي تهدد أمن وصحة المواطنين، اين وزارات البيئة والصحة من كل ما يجري ومن يطبق القوانين التي تنظم التعامل مع الحيوانات الاليفة او الضالة او الشرسة ومن هو المسئول عن حماية المواطنين الذين ابتلوا بأشخاص لا ضمير لهم وليس لديهم هدف سوي تحقيق الارباح أو التهريج الرخيص والعبث بأمن وراحة الغلابة والضحك علي صراخهم!