د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم أكد د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الجديدة، مشروع الدولة لبناء فكر وشخصية الطالب المصري، وخطة طموحة لتطوير المنظومة الحالية، قائلا : وفرنا لأفقر طالب في مصر أدوات تعلم أغني طالب لتحقيق المساواة في التعلم وتكافؤ الفرص، والتغيير هدفه اكتساب المهارات وأن تكون شهادة المدارس لها معني. وأضاف أننا نواجه حاليا ضعف لدي الطلاب في بناء الشخصية والهوية والشعور بالإنتماء، ونريد أن نعلمهم مهارات حقيقية وليس حصد درجات، بعد أن غاب التعلم عن مدارسنا وأصبح السعي وراء المجموع هوكل أحلام الطلاب وأولياء الأمور . وأشار إلي أن تصنيف مصر في التعليم هبط لمستوي سيئ جدا، فتقرير التنافسية العالمي لعام 2013 وضع مصر في المركز الأخير عالميا، وهومايجعلنا في وضع حرج جدا يجب تغييره . وأوضح شوقي أن منظومة التعليم الجديدة، خطة طموحة لتغيير ثقافة المجموع وكليات القمة، للتعلم مدي الحياة، وتحقيق المتعة في نظامنا التعليمي . وأكد أنه في عام 2021، سيتم حل 50% من المشاكل الحالية في التعليم، ولن يكون هناك ثانوية عامة بالشكل القديم، فالضغط العصبي وصل بطلاب الثانوية العامة لانتحار البعض وهومؤشر علي أن التعليم يسير في طريق غير صحيح، ونظام التقييم بامتحان واحد لا يقيس أي مهارات، ونحن احترفنا صناعة الدرجات وليس المهارات . وأوضح أن التغيير الأساسي في الثانوية العامة ليس التابلت، ولكن طريقة قياس مهارات الطلاب، وسوف نضع امتحانات، بطرق مختلفة والطالب سيدخلها بالكتاب، لأن الأسئلة تقيس الفهم والتطبيق وليس الحفظ . وأضاف شوقي أن الثانوية العامة الحالية تكلف الدولة مليار و300 مليون جنيه، طباعة وتأمين ولجان وكنترولات الامتحانات، والمنظومة الجديدة تستبدل ذلك ببنوك أسئلة رقمية لقياس مهارة الفهم في كل المواد بالتعاون مع مؤسسة بيرسون الأمريكية، والامتحان علي مستوي المدرسة وليس القومي، وأوضح أن ثروة مصر في أبنائها ويجب أن يكون لدينا أجيال قادرة علي التنافس دوليا، بجانب تنمية الإنتماء والهوية والشخصية لدي التلاميذ والطلاب. وقال أنه يتم حاليا توصيل الانترنت فائق السرعة في 2530 مدرسة ثانوية، ووضع شاشات تفاعلية، وتم انجاز 700 مدرسة حاليا، ونفس التوصيلات متواجدة في مراكز الشباب وقصور الثقافة، وهي تعد نقاطا مضيئة للمعرفة في مصر حاليا، فنحن نريد من شهادة التعليم أن يكون لها معني . وفي المنظومة الجديدة لرياض الأطفال، نركز علي الفهم وليس الحفظ، وأن دورنا ترجمة استراتيجية مصر 2030، للتركيز علي مهارات التفكير الناقد والابداع، وحل المشكلات، وصناعة القرار وتعلم التنوع، ووضعنا كل هذه الأسس ومنحناها لشركات عالمية كبري في التعليم لوضع المناهج لنأخد المعرفة من بيوت الخبرة.