ما تعيشه الأسر المصرية مع مطلع كل عام دراسي جديد مأساة تصلح أن تكون سيناريو لعمل سينمائي أو درامي يحقق أعلي الإيرادات، الأهالي يقعون في فخ المسئولين داخل وزارة التربية والتعليم الذين يتعاملون معهم بمبدأ »فتح عينك تأكل ملبن» خاصة في عمليات نقل الطلاب من مدرسة لأخري أو التحاق طالب مع شقيقه في نفس المدرسة، ولو حاول المواطن تنفيذ رغبته بشكل قانوني يجد إجابة واحدة وهي »القرار في إيد الوزير» . يا سادة ما يتعرض له أولياء الأمور هو مأساة وجريمة استغلال مكتملة الأركان، كتبت منذ أيام في هذا المكان رسالة استغاثة لوزير التربية والتعليم د.طارق شوقي من أجل أن يتحرك لإصدار أوامر تدعم موقف أولياء الأمور وترحمهم من الذل من أجل تعليم أبنائهم، أعتقد أن هناك الكثير والكثير من الحلول للمشكلة ولكن هناك عدداً أكبر من أصحاب النفع يحاربون من أجل فشل كل حل أو تجربة لأنهم يأكلون ويسافرون ويمرحون علي حساب المواطن الغلبان . سيادة الوزير المواطنون يأملون فيك خيراً ويطمحون وأنا معهم في حل تلك المشكلة في أسرع وقت ولكنني بكل صدق أخشي من بقاء الوضع كما هو عليه، ويتم التعامل مع المشكلة بمبدأ »ودن من طين وأخري من عجين» .