المتتبع لنسرين أمين منذ ظهورها الأول فى فيلم «احكى يا شهرزاد» عام 2009 وحتى الآن سيشعر بأنها سريعة الحركة ومتنوعة الأداء، فمن عمل ترجيدى مع المخرج يسرى نصرالله، إلى مسلسل رعب بعنوان «أبواب الخوف» مع عمرو واكد، إلى تراجيدية شعبية فى «السبع وصايا» مع خالد مرعي، إلى الأكشن السينمائى فى «شد أجزاء» مع محمد رمضان، وحتى الكوميدى فى «زنقة الستات» مع حسن الرداد.. كل هذا جعلها اختيار مفضل لدى كثير من المخرجين، لسهولة توظيفها فى أى دور .. لذلك لم يكن من الغريب أن تتواجد فى مسلسلين برمضان الماضي، الأول الكوميدى «عزمى وأشجان» مع حسن الرداد وإيمى سمير غانم، والثانى «ممنوع الاقتراب أو التصوير» مع زينة.. نسرين تحدثت ل»أخبار النجوم» عن كواليس أعمالها الأخيرة وسر تألقها مع المخرج سامح عبد العزيز فى السنوات الأخيرة.. حصلت على اشادة كبيرة بعد تقديمك شخصية «مهرة» فى «ممنوع الاقتراب أو التصوير».. كيف قمت بالتحضير للدور؟ ❑ كنت سعيدة بمشاركتى فى المسلسل مع المخرج زياد الوشاحي، فى أول تعاون بيننا، وهو الذى قام بترشيحى للمسلسل، وشعرت بالخوف لأنه حملنى مسؤولية دور محورى وصعب بالفعل، لكن كواليس العمل الجيدة والأسرية، جعلت الأمور سهلة، وشعرت أننى وسط أهلي، لذلك حاولت أن تكون الشخصية بسيطة بدون تكلف. ما الذى جذبك فى شخصية «مهرة»؟ ❑ «مهرة» مختلفة عن الأدوار التى قدمتها من قبل، وهى بعيدة عن شخصيتى الحقيقية، وأنا أفضل هذه النوعية من الشخصيات، كما أننى كنت أتمنى العمل مع زينة، فهى إنسانة رقيقة وملتزمة وتحترم كل من حولها. من صاحب فكرة «اللوك الجديد» الذى ظهرت به فى المسلسل؟ ❑ هناك جلسات تحضيرية قمت بها مع المخرج زياد الوشاحى والأستايلست منى التونى لوضع «اللوك» الذى سوف أظهر به، خاصة أن «مهرة» ظهرت فى مرحلتين، الأولى بداية عملها كفنانة فى أول الطريق، والثانية بعدما أصبحت فنانة كبيرة، فلكل مرحلة شكل معين. هل يعكس المسلسل حالة الصراع والغيرة فى الوسط الفنى بشكل واقعي؟ ❑ الكل يعلم أن الواقع به الجيد والسيء، والوسط به الكثير من الأمور الجيدة، كما يتضمن «أشياء وحشة»، والقصة تركز على الجانب الأخير فقط، لكنه يظهر أن الممثلين لا يعيشون فى ترف، ولا حياة مرفهة بدون شقاء، ولا يحصلون على ما يحلمون على «طبق من ذهب». هل قابلت نماذج شبيهة بشخصية «مهرة» فى الوسط الفني؟ ❑ بالطبع، هناك الكثير من الممثلات لديهم غيرة لنجاح أى فنانة، لكن لم أتعرض لمثل هذه المواقف، والمسلسل يبالغ فى بعض الأمور حتى يثير الجدل ويجذب المشاهدين. ما أصعب مشهد فى المسلسل؟ ❑ كل المشاهد تعتبر من نوعية السهل الممتنع، لكن أصعب مشهد هو قتل «زينة» لى فى اخر المسلسل ،«فضلت فترة مش قادرة حتى أتعامل مع زينة بسبب المشهد». ما ردك على الانتقادات التى وجهت لك بسبب جرأة الشخصية؟ ❑ لا يشغلنى النقد، ولا ألتفت إلا للإيجابى منه، والمشاهد التى قدمتها فى مسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير» كانت فى إطار الأحداث، وما يسعدنى حقا هو أن رسالة المسلسل للجمهور، وأدائى كان محل تقدير منهم. ماذا عن ردود الأفعال التى وصلتك عن دورك فى المسلسل؟ ❑ الجمهور احب شخصية «مهرة»، لأنها قريبة من الناس، لذلك فأنا راضية عن أدائي. ما الذى جذبك لدور «فاتن» فى مسلسل «عزمى وأشجان»؟ ❑ هناك عوامل عديدة جذبتنى للمسلسل، أبرزها تقديم أكثر من شخصية، وهو أمر صعب ، لأن كل شخصية تحتاج لشكل معين، ولهجة مختلفة، وطريقة أداء مميزة، والمسلسل كان تجربة من أقرب الأعمال إلى قلبي، والسبب الرئيسى فى موافقتى عليه أنه جمعنى بحسن الرداد وإيمى سمير غانم، «فالثنائى قنبلة كوميديا». حدثينا عن كواليس العمل مع الفنان سمير غانم فى «عزمى وأشجان»؟ ❑ وقفت أمام الفنان سمير غانم من قبل فى مسلسل «شربات لوز»، والعمل معه شرف كبير لي، فهو فنان عظيم، وقريب إلى قلبي. تنتظرين طرح فيلم «سوق الجمعة» الذى يجمعك مجددا بالمخرج سامح عبدالعزيز.. كيف كان التعاون بينكما؟ ❑ أحب التعاون مع سامح فهو مخرج متميز، تعاونت معه أكثر من مرة من خلال فيلمى «الليلة الكبيرة» و«حملة فريزر»، ومسلسل «بين السرايات»، وأحبه على المستوى الشخصى والفني، لأن هناك تفاهم كبير بيننا فى «اللوكيشن»، و»سوق الجمعة» سينال إعجاب الجمهور عند طرحه. قدمت العديد من الأدوار الناجحة فى السينما والتليفزيون.. أيهم أقرب إلى قلبك؟ ❑ كل الأدوار التى قدمتها مثل أبنائي، لكل منهم قيمته ومقامه، فأنا أقبل المشاركة بأى شخصية لا يستطيع أحد غيرى تقديمها، لذلك ليس لدى دور مفضل. لماذا لا نرى نسرين على المسرح؟ ❑ لم أدخل إلى عالم المسرح حتى هذه اللحظة، لأننى لم أجد عملا «يستفزنى» كممثلة، ولم يعرض عليّ نص يصلح لعمل مسرحية قوية، لكن أتمنى الوقوف على خشبة المسرح، خاصة مع عودة الجمهور بقوة للمسارح. من النجم الذى تحلمين بالوقوف أمامه؟ ❑ أحلم بالعمل مع كل النجوم، منهم من وقفت أمامه بالفعل، ومنهم من أحلم بالعمل معه، لأن كل تجربة مع فنان جديد تكسبنى خبرة فنية، لكن الأهم من العمل مع فنانين كبار هو البحث عن الدور المناسب. هل هناك مستشار فنى تحرصين الحصول على مشورته فى أعمالك؟ ❑ بالطبع هناك عدة أصدقاء أحرص على معرفة رأيهم فى كل الأعمال التى تعرض عليّ.