نيابة الزقازيق تقرر تجديد حبس "شاومينج" بعد اعترافه بالواقعة

قررت نيابة الزقازيق بإشراف المستشار هيثم نصار المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، تجديد حبس "شاومينج" الشرقية 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وجاء قرار الحبس بعد اعتراف طالب بالقيام بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ويزعم تسريب امتحانات الثانوية العامة بمقابل مادي وحصوله على 150 جنيها فقط منذ بداية إنشاء الصفحة 50 جنيها من طالب و100 من طالبة ولا يعرف بياناتهم الشخصية وأن التواصل كان من خلال "الفيس بوك".
كان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية يفيد بورود العديد من الشكاوى من المواطنين عن صفحة تدعى "شاومينج" تزعم تسريب امتحانات الثانوية العامة هذا العام، وبناء على تقرير الفحص الفنى الذى قام به الرائد المهندس هيثم شريف، الضابط بقسم المساعدات الفنية بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بإدارة البحث الجنائى عن وجود صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يقوم صاحبها بإدارة صفحة على نفس الموقع تسمى "شاومينج" بها 1027 متابعا ويدعى مستخدم الصفحة إمكانية تسريبه لامتحان الثانوية العامة وتواصل مسئول الصفحة عن طريق الرسائل مع راغبى الحصول على امتحانات الثانوية العامة وإرسال رقم هاتفه لتحويل رصيد شحن عليه مقابل الامتحانات.
وبتقنين الإجراءات وإذن النيابة العامة بضبط وتفتيش مسكن المتهم "أحمد.إ.ع" 19 سنة مقيم بالبلاشون مركز بلبيس وبناءً على التنسيق مع المباحث الجنائية والأمن العام بالشرقية توجهت مأمورية برفقة مباحث بلبيس وتم ضبط المتهم وبمواجهته أنكر صلته بالواقعة وأضاف أنه طالب بكلية تربية جامعة الأزهر وأنه قام بشراء شريحة تليفون المرتكب بها الواقعة وأقر بقيام أحد زملائه بالجامعة يدعى "أحمد.م.إ.ع" 19 سنة طالب بكلية التربية الرياضية جامعة الأزهر مقيم بقرية قرملة مركز بلبيس بإنشاء الصفحة المسماة "شاومينج" لإيهام متابعيه على تلك الصفحة بإمكانيته تسريب امتحانات الثانوية العامة وأنه بالفعل تمكن من الحصول على مبلغ مئة جنيه من إحدى الفتيات وقام بتقديم الجهاز المستخدم فى الواقعة.
وتبين من الفحص الفنى أن الجهاز المستخدم فى الواقعة يحتوى على آثار ودلائل على استخدام حساب المتهم ووجود منشورات عليها تفيد الإعلان عن تسريب امتحانات الثانوية العامة بمقابل مادى وبفتح الرسائل على الصفحة "شاومينج" تبين وجود مراسلات مع حسابات أخرى من مستخدمين على فيس بوك ومتابعين للصفحة وطلب منهم رصيد شحن كمقابل مادى لإرسال الامتحانات.