جميل راتب النجم "جميل راتب" تخرج من مدرسة الحقوق الفرنسية، واستكمل دراساته الجامعية في فرنسا. بدأ التمثيل منذ أن كان في مرحلة الدراسة، لكن أول ظهور سينمائي له كان في عام 1946 من خلال فيلم (أنا الشرق)، ثم غادر إلي فرنسا مرة أخري ليواصل عمله الفني في السينما، ثم عاد إلي مصر مجددًا مع منتصف سبعينات القرن العشرين، وبدأ الظهور في السينما المصرية منذ ذلك الحين علي نحو مكثف، وشارك في بطولة عدد كبير من الأفلام منها (كفاني يا قلب، ولا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام)، كما عمل أيضًا في السينما التونسية والفرنسية، وبجانب السينما عمل أيضاً في الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاته (يوميات ونيس، الراية البيضا، زيزينيا، وجه القمر). وفي تصريح خاص ل"أخبار النجوم" قال الفنان المصري جميل راتب، ذو الأصول الفرنسية، الذي قام بدور طبيب متقاعد في فيلم أوروبي تشارك فيه دولة المغرب، وهو باللغة الفرنسية أيضاً. وسبق لراتب، البالغ من العمر 90 عاماً، الظهور، منذ وقت مبكر، في أعمال مماثلة مثل فيلم «أنا الشرق»، الذي لعبت فيه دور البطولة الممثلة الفرنسية كلود جودار. وايضاً قدم راتب ما يقرب من 7 أفلام فرنسية علي مدار مشواره العالمي، إلي جانب 3 أفلام تونسية، كما أنه قام بالمشاركة في أعمال أوروبية كثيرة، بالإضافة إلى مشواره الفني الطويل في مصر، من خلال عشرات الأفلام والمسلسلات. من الأعمال الفنية ايضاً، كان آخرها الانتهاءمن تصوير فيلم جديد. وعن هذا العمل تحدث الفنان جميل راتب وقال إنه «إنتاج أوروبي مشترك وشاركت فيه الدول الآتية فرنسا، والمجر، وألمانيا والمغرب أيضاً، ويحمل عنوان (إيير) باللغة الفرنسية، وتعني بالعربية (أمس)»، وجسد فيه شخصية دكتور متقاعد يتولى مهمة علاج بطل الفيلم. وقد قدمت كثيراً من الأعمال الفرنسية من قبل، وهذا العمل سيقتصر عرضه على الدول المشاركة في الإنتاج؛ لذلك لم يعرض بمصر». واوضح سبب قبوله هذا الدور رغم ظروفه الصحية، قال إن «الفيلم عالمي ومغرٍ لأي فنان، مهما كانت ظروفه، خاصة أن الشخصية التي ألعبها محورية ورئيسية ضمن الأحداث، كما أنني دائماً أشتاق للوقوف أمام الكاميرا، وأعتبر التمثيل هو حياتي التي أعيش من أجلها، ولا أتخيل أن أعيش لوقت طويل دون الوقوف أمام الكاميرا، فهي تخفف من آلامي، وهذا العمل تحديداً أرهقني؛ لأن التصوير كان في كثير من الدول، بجانب ساعات التصوير الطويلة، فمن الممكن أن أعيد المشهد أكثر من مرة». وأشار انة غير سعيد لعدم اهتمام الوطن العربى بالفيلم المغربى عن العلم ان اخر اعمالى فى المغرب كفنان يحمل اسم مصر كان فى المغرب لكن لا احد يعلم بذلك مترجياً الاهتمام بالفيلم المغربى فى الوطن العربى لنشر ثقافة جميع الدول عن طرق الفن . كما استغرب راتب سبب إطلاق كثير من الشائعات عن وفاته، وعلق على ذلك بقوله: أتلقى هذه الشائعات بالضحك ولا أبالي بها، ولكن لا أعلم سبب استعجال الناس لموتي، فهي أقدار ولا أحد يعلم موعد نهايته، وبالتالي لا تزعجني هذه الشائعات المغرضة». يذكر أن من أعمال جميل راتب الفنان راتب قد قدم شخصية تاجر المخدرات في فيلم «الكيف» الذي أنتج عام 1985 ولاقي نجاحاً كبيراً وقت عرضه ومازال فى ذهن الجمهور حتى الأن .