وزيرة الاستثمار خلال لقاء المفوض الأوروبي لسياسات الجوار أكد يوهانس هان، المفوض الأوروبي لسياسات الجوار، أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الأول لمصر. وأشار إلي أهمية العمل بين مصر والاتحاد الأوروبي لجذب الاستثمارات لمصر، وأن هذا أمر جيد للمصريين والأوروبيين علي السواء. جاء ذلك خلال لقاء المفوض الأوروبي بالدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، علي هامش مشاركتها في اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي بالعاصمة الأمريكية»واشنطن»، حيث تم تناول المشروعات المستقبلية في إطار برنامج الدعم الموحد من الاتحاد الأوروبي لمصر حتي 2020، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والصرف الصحي والتعليم والصحة وتمكين المرأة. كما تناول اللقاء الاتفاقيات المنتظر توقيعها خلال زيارة فريدريكا موجريني الممثل الأعلي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية لمصر في 30 أبريل الجاري. وأكدت د.سحر نصر، تقدير الحكومة للدعم المستمر من الاتحاد الأوروبي لاستراتيجية التنمية في مصر وأولوياتها، داعية إلي زيادة التعاون والدعم في الفترة المقبلة. وأشارت إلي أهمية الاتحاد الأوروبي كشريك استراتيجي وتنموي أساسي وفعاّل مع مصر، والذي تجاوزت حجم المنح التي قدمها أكثر من 1.3 مليار يورو لمشروعات جارية، ويرتفع هذا الرقم إلي 11 مليار يورو حين تضاف إليه المنح والتمويلات ومبادلة الديون من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الأوروبية، مما يجعل الاتحاد الأوروبي أكبر مانح لمصر. وعلي صعيد آخر، بحثت الوزيرة مع يوسف البسام نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية، تطورات توفير التمويل اللازم لخطة إعمار سيناء، ونتائج اجتماعات الصناديق العربية التي عقدت في الأردن منذ أسبوعين. وأكد البسام حرص الصندوق السعودي للتنمية مع الصناديق العربية علي توفير الدعم اللازم لاستكمال المشروعات التنموية في شبه جزيرة سيناء. وأشاد بمعدل تنفيذ مشروع تنمية سيناء الذي يجري تنفيذه حاليا. وناقش الجانبان، عددا من المشروعات الجديدة التي يمكن للصندوق السعودي للتنمية المشاركة في دعمها في قطاعات الصحة والتعليم والاسكان، باعتبارها مشروعات تمثل اولوية تنموية لدي مصر.