قررت الحكومة تخصيص 200 مليون جنيه لترميم الآثار بجميع أنواعها وذلك في إطار حرص القيادة السياسية علي توفير كل الإمكانيات لحفظ تاريخ مصر وآثارها العظيمة - طبقا لما جاء في الأخبار بتاريخ 7/3/2018.. وكنت اتمني أن يكون لآثار البحر الأحمر نصيب من الاهتمام وفي مقدمتها بالطبع النقوش الفرعونية في وادي الحمامات علي طريق القصير - قفط فهي تصلح أن تكون مزاراً سياحيا مهماً ، كما أتمني استكمال ترميم القلعة العثمانية في القصير وأيضا شونة الغلال التي أنشئت في العهد العثماني وكان يصدر منها الغلال إلي بلاد الحجاز والجزيرة العربية . أما ما يبعث علي الأسي فعلاً فهو الحال الذي وصل إليه مبني قسم الشرطة القديم الذي أنشئ في العهد العثماني وكان مقرا لديوان عام محافظة القصير لمدة 70 عاماً من عهد محمد علي باشا وحتي عهد الخديو عباس حلمي الثاني وهذا المبني تسلمته وزارة الآثار منذ سنوات في موقع حيوي علي ساحل البحر الأحمر ولكنه يعاني الإهمال والتردي .. فهل يستجيب د. خالد العناني وزير الآثار ويضع هذه المواقع ضمن خطة التطوير ؟ نرجو هذا. محمد عبده حمدان - البحر الأحمر