حين يحط ضوء القمر علي الجدار الطيني مثل أسراب من حنين أعمي سنطيّر السرِّ العنيف بين الضلوع في كل صباح يفتح الأزرقُ أبوابه فيندحر شهيقنا الأوتوماتيكي وندرك أنَّا قد خسرنا جولة جديدة حكمة أيامنا الرقطاء حينما الصوت الخافت يستبد بنهايات الأعصاب هل كانت تلك الخربشات الفضية سوي الحياة علينا أن نستعد لهبوط السلم حيث الألوان الكاذبة والبكاء أنضجت بعدُ واجباتنا المدرسية أم هل انكفأت شمسُ المغيب علي شجر الحليب المعطل ثم الحياة الممتدة الصلاحية احتمالات زجاج إن هي إلا رجفة واحدة فلماذا تُفرطون في إعمال معايير الجودة حد أن يأسي لكم الوهم الأزرق فرَّت حمامة معطوبة الجناح فتشاغل الصبي بالأضواء الملونة وفكر طويلاً في الحرف المطموس هذا ليس عادلاً بالكلَّ نحن علامات ضد الخطأ ضد اللعب ضد الخيال وأنتم كل هذه الفوضي الجميلة إليكمُ المعطيات مولد الأصفر سنن الأغربة هذا قرار اتخذ بليل من أجل مجد الدراما أيها الوعر أنذا ينتابني الطريقُ الصَّاعد عبر حقول الليل محمولاً فوق انتصاب ضراوة الماء كُنت بعد طري الكبد فيا أيها المطرودون من حضن الأزرق إنكم تترصدون الندي وتوغرون أحقاد الموسيقي وتقعدون في كلِّ أحمر رحلة هروب خطرة من الشهيق إلي الزفير. سوهاج