الكسندرا برينغل رئيس تحرير بلومزبري الكتاب:"نقود الآخرين" لجوستين كارترايت، رواية ساخرة عن أحد البنوك المملوكة للقطاع الخاص إذ يقع في ورطة. ملايين في غير محلها ينبغي الإبقاء عليها مخفيّة عن أجهزة التنظيم والصحافة. لِمَ استحق مكانة أفضل: أحسبُ أنّه أعذب كُتبه، وقد حظي بمراجعات ممتازة يجوز أفضل مراجعات حظي بها مؤلف الكتاب قطّ وقد حقق مبيعات لا بأس بها. مع ذلك لا أنّه لم يصل للقائمة القصيرة للمان بوكر و جائزة الكوستا، بل و لم تأت الصحافة علي ذكره بوصفه أحد الكُتب التي انبغي ترشيحها. في خضم الحديث عن هولينغرست و سميث و أوبن، لم يُذكر اسم كارترايت أبداً. كنتُ أتمنّي نشر: ثمّة روايتين عُرضتا عليّ و حزنت بوجه خاص إذ لم أنشرهما: رواية تاهميما آنام المستنيرة و العميقة المسلم الطيب (كانونغيت) ورواية لويزا يونج الآسرة و المثيرة للمشاعر عزيزي أردتُ أن أقول لك (هاربركولينز) كلاهما عن الصراع و الخسارة، كلاهما رائعتان. رولاند فيليبس مدير عام دار نشر جون موراي الكتاب: "ماذا اقترفت" لكريستوفر واكنغ. حين يركضُ بيلي البالغ من العمر ستّ سنوات، راوي الكتاب، عَبر طريق مزدحم يصفعه والده، فيستدعي عابر سبيل الخدمات الاجتماعيّة، مُغرقاً الأسرة في كابوس. لِمَ استحقَ مكانةً أفضل: أحببتُ هذا الكتاب لأنّه بدا بالنسبة لي شديد الطزاجة، والخِفّة، و التوتّر، والبراعة أيضاً، في الحقيقة كتاب بالغ الأهميّة. كانت المراجعات القليلة التي حظي بها مُطريّة، لكنها كانت قليلة. من المؤسف أنّ الصفعة انتقصت بعضاً من القيمة الإبداعيّة للرواية، مع أنّ تلك الرواية مُغايرة تماماً في النبرة، و التأثير والأسلوب. كنتُ أتمنّي نشر: كتاب جنيفر إيجان زيارة من فرقة غوون ( كورسير) شخصيات قويّة، مبتكرة، بارعة، شديدة الإمتاع. كل ما تتطلبه رواية. فيليب جوين جونز ناشر تنفيذي بورتوبيللو الكتاب: "محضُ مواجهة" لبيتر هاريس. كان المؤلف محامي الدفاع عن مجموعة ديلماس الأربعة، وهي مجموعة من السود اُتهموا بالإرهاب والقتل في جنوب أفريقيا إبان التفرقة العنصريّة عام 1987. و مع أنّهم كانوا يواجهون عقوبة الإعدام إلا أنّهم لم ينكروا الإدعاءات، معلنين أنّهم كانوا جنوداً، لا إرهابيين. دراما تدور بين جدران قاعة المحاكمة بصورة تقشعرُ لها الأبدان و ذكريات سياسيّة. لِمَ استحق مكانة أفضل: لقد كفلنا عدة مراجعات صحفية واسعة، جميعها إيجابيّة، و جاء بيتر إلي المملكة المتحدة لحضور بعض الفعاليات و إجراء مقابلات إذاعيّة، غير أنّ الكتاب لم يلق مساندةً من باعة الكُتب ولا شهد تنويهات. يتبدّي هذا إجحافاً لمهارة هاريس في التعبير دراميّاً عن مُعضلة دائمة حول ما إذا كان العنف السياسي يمكن تبريره و متي، و اكتشاف التكلفة الإنسانيّة للمبادئ السياسيّة. كنتُ أتمنّي نشر: كتاب نورمان ديفيز بشأن الدوقيات والإمارات الكُبري المفقودة ممالك غابرة ( ألين لين ) . كتاب يشرح ببراعة كيف يمكن للتناقض أن يضيء التاريخ من زاوية غير مألوفة وأن يجعل كافة الأمور تتبدي مٌغايرة جداً. سوزان بابونو مدير نشر سايمون آند شوستر الكتاب: "حارسات الحمائم" لأليس هوفمان. رواية في خمسمائة صفحة عن حيوات أربع نساء لجأن لقلعة ماسادا خلال حصار القدس بالسنة السبعين الميلاديّة. كل منهن عانت معاناة شديدة سوي أنّهن استحققن التصوير بوصفهن حارسات حمائم قلعة ماسادا. لِمَ استحق مكانة أفضل: أشادت توني موريسون بالكتاب بوصفه مساهمة بارزة بأدب القرن الواحد والعشرين وبوصفها رواية هوفمان الأكثر طموحاً و فتنة حتّي الآن. أودّ لو دخل مزيد من القراء هذا العالم الفريد لهؤلاء النسوة الأربع الرائعات، ليشهدوا الشجاعة التي واجهن بها محنتهن. كنتُ أتمني نشر: قرأت رواية ديفيد ميللر المتقنة اليوم ( أطلانطيك) في جلسة واحدة و تزال عالقة بالذاكرة. ستكون ذات صدي مع أي شخص فقد حبيباً و ينشد لحظات من السكون و النور في زمن الفوضي و العتمة. جيمي بينج ناشر كانونغيت الكتاب: "إلي النهر: رحلة تحت السطح" لأوليفيا لينغ. عقب انفصالها عن صديقها وعملها وعن فيرجينيا وولف روحها المرشدة، تمشي لينغ بمحاذاة الاثنين وأربعين ميلاً طول نهر أوس في ساسكس (حيثُ أغرقت وولف نفسها عام 1941 ). تأمّل في الطبيعة والعزلة اللتان تسيطران وتقلبان النهر. لِمَ استحق مكانة أفضل: يمثّل هذا الكتاب واحداً من أكثر القطع الأدبيّة الرائعة غنائيّة عن الطبيعة من بين ما قرأت، لكن و كما يشير عنوانه الفرعي فهو أيضاً استكشاف دقيق لما هو غير مرئي، من العقل الباطن و الجنون و الحنين. حظي الكتاب ببعض المراجعات الباهرة غير أنّي أحسبه واحداً من الكُتب الأولي المبشّرة التي كانت تستحق الفوز بجوائز و المديح بوصفها عملاً كلاسيكيّاً حديثاً. كنتُ أتمنّي نشر: كتاب باتريك ديويت أشقاء الراهبات (غرانتا) رواية تُعيد للأذهان فيلم جون هيلكوت ذا بروبوذيشن في التباسه الأخلاقي و عنفه و صدقه. هو أيضاً شديد العذوبة مكتوب بجمال و لافت للانتباه . لعلّه كان فائزاً مثيراً لجائزة المان بوكر. فانشا باترفيلد مدير نشر فايكنج الكتاب: "الصبي الألماني" لباتريشيا فاستفيدت. عام 1947 يأتي يتيم ألماني يبلغ من العمر ستة عشر عاماً ليعيش مع عمّته في انجلترا. رواية مثيرة للمشاعر عن عائلتين ربطهما الحبّ وفرقهما التحامل و الحرب. لِمَ استحق مكانة أفضل: شقيقتان تقعان في حبّ الرجل نفسه، مع تداعيات مروّعة. كنتُ آمل لو أعلنا بشكل أوسع عن هذه الرواية، غير أنّ الرواية حظيت بمحبّة القراء و الناس في البيوت لذا أرجو أن تنال نجاحاً أكبر في طبعتها الشعبيّة. كنتُ أتمنّي نشر: رواية بيلندا مكيون الأيرلنديّة القويّة الموجعة للقلب عزاء ( بيكادور) وكتاب جيفري يوجينايدز مؤامرة الزواج (فورث ستيت) كلاهما فكّرت فيه، و تكلّمت عنه وأوصيتُ به علي مدار السنة. سايمون ويندر مدير نشر ألين لين الكتاب: "آلة الحرب البريطانيّة" لديفيد إدجرتون. سرد ثوري للطريقة التي قاتلت بها بريطانيا أثناء الحرب العظمي الثانية. لِمَ استحقَ مكانة أفضل: إدجرتون مؤرخ استثنائي بارع و أحد قِلّة قليلة ممن تعي كيف يعمل العالم المادي الحداثي. حين وافق علي تأليف كتابه الجديد لأجلنا كنتُ شديد الانفعال. كتاب مُسيطر، ملؤه معلومات وحجج تبعثُ علي الدهشة. كنتُ أتمنّي نشر: الجبهة الغربيّة: أسرار فنادق لندن الكُبري زمن الحرب لماثيو سويت (فابر)، يمثّل كتابه شيبرتون بابليون أحد الكتب الأثيرة لديّ، و لا أطيق صبراً حتّي أقرأ كتابه الجديد. أثقُ أنّه لابد أن يكون من الممتع تحرير كتابه ومن الجائز لديه حمولة من الروايات التي اضطر للتخلي عنها.