نفت مصادر بالمجلس الأعلي للآثار أن تكون هناك نيه لتمديد إقامة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون في الولاياتالمتحدة، التي عاد إليها بعد غياب دام أكثر من 03 عاما. ويضم معرض »توت عنخ آمون« الذي افتتح الأسبوع الماضي، أكثر من 031 قطعة أثرية نادرة وهو ما يزيد مرتين علي عدد الكنوز التي حواها المعرض الذي أقيم في السبعينات. يضم المعرض الجديد أدوات استخدمت في عملية الدفن الملكي والحياة اليومية في مصر القديمة وأوعية بها كبد وأحشاء الملك توت المحنطة وعربته الحربية ومستندات تشرح الأساليب الطبية الحديثة والخاصة بتحليل الحمض النووي الذي أجري للملك، وكان زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار قد أعلن مؤخرا عن اكتشافات جديدة بشأن شجرة عائلة توت وسبب وفاته. وستعرض نسخة مماثلة لمومياء الملك توت في المعرض، لأن المومياء الحقيقية تخضع حاليا لفحص بالأشعة المقطعية في إطار دراسة مدتها خمس سنوات. وعن خط سير المعرض، أوضحت مديرة المتحف المصري الدكتورة وفاء الصديق، أن أولي محطات المعرض في متحف »دنفر« للفن بولاية كلورادو، ويستمر هناك حتي يناير 1102، ثم ينتقل إلي متحف »مينيسوتا« للعلوم بمدينة »سان بول« بولاية »مينيسوتا« بداية من فبراير 1102 وحتي أغسطس من العام نفسه. ليجوب أربع ولايات امريكية حتي نهاية العام 2012. وقال زاهي حواس في مؤتمر صحفي بنيويورك - بمناسبة افتتاح المعرض - ان رحلة معرض الملك الشاب توت عنخ آمون في المدن الأمريكية حققت لمصر ايرادات وصلت إلي 001 مليون دولار، أي نحو 055 مليون جنيه مصري تخصص لمشروعات الآثار والمتاحف.