لعنة الله علي الظالمين عيني التي قد أصيبت بداء الغمامة امتلأت بمياه المرض ومياه الدموع ابتليت بهذا العناء من كثرة الزن والهم ومن كثرة الاكتشاف لمكر العباد وخداع العباد وعيون العباد التي لاتري ما أري قالوا... تداوي وقالوا... لدينا الأدلة وعندك حق وعندك مال وكان المذيع يناقش في حلقة مستقلة وزير التداوي وصرح ان المواطن إن فاته الحظ مالاً فسوف يري سعده ورجاءه بمد يد العون حتي يداوي وصرح ان لمصر الريادة وان الذين يصرون ان اشتراكية الأمس افيد فهم يجهلون -نزاهة ما طور الشعب في مجلسه لعنة الله علي الجاحدين ولكنني تقبلت ما قاله المستند بأني تحت طائلة المؤمن عليهم ذهبت إلي مركز لعلاج المؤمم بهم سألت - أجبت - الحلول الوسيطة في عيادة الاستشاري - دفعت نقوداً تقرر ان دوائي امتصاص الغمامة سريعاً إذا كان عنده بعيداً اذا كان في جيب غيره سمعت بعينيه سر التهكم تكاليف هذي الحياة عنيدة وما يدفع العقد بيني وبين الحكومة طعم لاصطياد الزبائن عنفته وصرخت جريئاً وقررت ان اشتكيه وبعد ردود من السادة الآمرين خوفاً من الصحف المستغيثة بوعي المواطن تقرر تأنيب ابن الحكومة بلوم وبعض عقاب ودخلت علي الحجرة المشرقة انطفأ النور فجأة وماتت العين عيني صرخت وحيداً وقررت أن اشتكيه وشكواي ان الضمير الذي يحتويه ليس ضميراً لمهنة عالم وطبيب رفيع وان عناداً يساوي انتقاماً وتوصية من رفيق الطريق يساوي تآمرا فوق قهر المواطن وخوفا من الصحف المستديرة تقرر حتما عقاباً يساوي أحداً أزعج المحكمة وحين أصبت بداء الغمامة في أخت من قد توفت قررت ألا أخوض المعارك ويكفي علي الظالمين عيناً تراهم- وعيناً تؤنب.