بعد غياب تجاوز الأشهر الثلاثة أجري خلالها جراحة دقيقة في مركز كيلفلاند العالمي بالولاياتالمتحدةالأمريكية.. عاد الروائي جمال الغيطاني إلي مصر، وكان في استقباله صديق عمره الروائي يوسف القعيد وعدد من زملاء العمل في الأخبار وأخبار الأدب.. وكشف الغيطاني عن سعادته بسؤال البسطاء عنه داخل مصر وهو ما أمدّه بطاقة معنوية لامحدودة. قدّم الغيطاني الشكر للرئيس مبارك الذي أصدر قراراً بعلاجه وتابع حالته من خلال رسائل أرسلها إليه عن طريق الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية خلال فترة العلاج.. قال إنه عندما سافر إلي الولاياتالمتحدة كانت كلّ المؤشرات تؤكد أن العملية كبيرة ولا تُجري إلا في عدد من المستشفيات المتخصصة وإنه أسلم أمره لله، وأنه دائماً ما يفعل ذلك لأنّ فترة عمله كمراسل حربي خلال الحروب أكسبته صلابة وبالتالي كان راضياً عن أيّ شيء يقدره له الله.. أشار صاحب "الزيني بركات والتجليات" إلي الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، الذي دعا له بالشفاء، وكذلك قداسة البابا شنودة، والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي الذي كان دائم الاتصال به.