كان حلمها.. كباية شاي

الكحه يعني مابتحلاش
إلا ماعند يجيها النوم
تفز.. تقوم
والوش مزرزد
وتروح دحه
ساعه.. اتنين
ياحول الله
بتجيب م القلب
واللغاليغ
صوتها يجلجل
ف حيطان الدار
تقول سندال
ياستاااار
ليلتها باين مش هاتعدي
إلا بصوت ترزعه أمي
يالهوي ي ي..
زي القطط
وبسبع ترواح
والروح في الكنكه
والحبة شاي
بعد الدح
وبعد النبر
ساعه.. اتنين
بعد ماجابت م اللغاليغ
كوم بلغم
تغمغم
وكأنه غني
وتشاور بعلامة الموت
إنه يعني مش هاممها
مش خايفة منه
فقط..
مني..
يومها كان يبقي نهار
لو ملقتش باكو الشاي
كيس السكر
والكبريت
كان بسيط جدا جدا
حلمها..
كان يادوب كباية شاي
تعدل دماغها
وتوزنه
وتشيل عنها وجع القلب
بمجرد ضغطه ع الريموت
بين القناوات
حافضه المواعيد
ويبقي عيد
لوحته بعشره
ف إيديها تخرفش
وآه لو كانت بالعشرين
تبقي الدنيا مش هاتكفي
ضحكة عينها
مني.. الله يرحمها